x

مؤتمر السنة النبوية: «البخاري» و«مسلم» غير قابلين للطعن.. ونرفض دعوات القرآنيين

الخميس 19-01-2012 13:53 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : سمير صادق

أوصى المشاركون بفعاليات المؤتمر الأول لخدمة السنة النبوية بعنوان «السنة النبوية بين الواقع والمأمول»، في ختام اجتماعاتهم باعتبار أحاديث الصحيحين «البخاري» و«مسلم» «غير قابلة للطعن فيها بأي حال من الأحوال».

كما أكدت التوصيات على أن باب الاجتهاد في الحكم والتعليق على أحاديث غير الصحيحين «بابٌ مفتوحٌ لعلماء الأمة المتخصصين، بشرط امتلاك ملكات ذلك الأمر وتطبيق القواعد المتبعة فيه تطبيقًا علميًّا دقيقًا».

ودعا العلماء إلى إنشاء مجمع لكبار علماء الحديث من شتى الأقطار العربية والإسلامية تحت مظلة الأزهر الشريف، لمناقشة القضايا المتصلة بالسنة النبوية، حاضرًا ومستقبلا، والتنسيق بين مهندسي الحاسبات العاملين في هذا الحقل الشريف والباحثين والمحققين المختصين بعلوم السنة، لتخرج الأعمال الموسوعية دقيقةً من الناحية العلمية.

وشدد المشاركون في المؤتمر، الذي استمر 3 أيام بحضور الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، وعلماء الحديث وتحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رفضهم الشديد لمحاولات من يطلقون على أنفسهم «القرآنيين» بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وإغفال السنة النبوية المطهرة، وأكد العلماء أن السنة النبوية «جاءت شارحة ومبينة لما جاء في القرآن الكريم».

وقد شارك في فعاليات المؤتمر، الذي نظمته جمعية «المكنز الإسلامي»، علماء وأساتذة متخصصون في دراسة الحديث الشريف وعلومه بجامعتي الأزهر والقاهرة وغيرها من الجامعات في كل من المغرب والجزائر وتونس والسعودية وقطر والإمارات والعراق والكويت وسوريا ولبنان والهند والبحرين والأردن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية