x

مقتل 8 من الحشد الشعبى العراقى فى غارة إسرائيلية على سوريا

السبت 11-01-2020 00:17 | كتب: محمد البحيري, وكالات |
صدقى المقت عقب الإفراج عنه صدقى المقت عقب الإفراج عنه تصوير : وكالات

قتل 8 مقاتلين على الأقل من الحشد الشعبى العراقى جراء غارات نفذتها طائرات إسرائيلية، مساء ، على مواقع تابعة للفصيل الموالى لإيران فى شرق سوريا قرب الحدود العراقية، فيما أعلنت إسرائيل إطلاق سراح أسيرين سوريين كبادرة حُسن نية بعد عودة رفات جندى إسرائيلى.

وذكر مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان، رامى عبدالرحمن، أمس، أن «طائرات مجهولة استهدفت مستودعات وآليات للحشد الشعبى فى منطقة البوكمال» بمحافظة دير الزور، «محدثة انفجارات عدة»، فيما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن طائرات إسرائيلية نفذت الغارة.

وأسفر القصف عن مقتل «8 مقاتلين عراقيين على الأقل»، بالإضافة إلى إصابة آخرين بجروح، ونفى متحدث باسم التحالف الدولى بقيادة واشنطن أن تكون قواته قد شنّت أى ضربات فى المنطقة.

ومنذ الأربعاء، تعرضت 3 قرى على الأقل فى ريف البوكمال لضربات شنتها طائرات مسيّرة مجهولة الهوية ولم توقع خسائر بشرية، وفق المرصد.

وجاءت الغارة الإسرائيلية قبل ساعات من إطلاق إسرائيل، أمس، سراح سجينين، أحدهما مسجون بتهمة التجسس لصالح سوريا، فيما وصفته ببادرة حُسن نوايا بعد إعادة جثة جندى إسرائيلى مفقود منذ فترة طويلة العام الماضى بمساعدة من روسيا.

وفى إبريل الماضى، سلمت روسيا إسرائيل رفات زخارى بوميل، الذى أُعلن عن اختفائه مع جنديين إسرائيليين بعد معركة بالدبابات عام 1982 مع القوات السورية فى لبنان.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إن الرجلين المفرج عنهما من مجدل شمس، وهى قرية درزية فى هضبة الجولان المحتلة.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية، فى بيان، إن صدقى المقت (53 عاما) سُجن عام 2015، أدين بالسجن 11 عاما بتهمة «الخيانة والتجسس ودعم الإرهاب والاتصال بمنظمة مُعادية»، ووصفته وكالة «سانا» السورية بأنه عميد الأسرى السوريين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى بعد اعتقال دام 32 عاماً.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أبوصالح (26 عاما) كان يقضى حكما بالسجن 7 سنوات، بعد أن هاجم سيارة إسعاف إسرائيلية تحمل مصابين سوريين فى الحرب الأهلية وقتل أحدهم.

وقال بيان مصلحة السجون الإسرائيلية، إنه تم إطلاق سراح الرجلين «قبل نهاية مدة سجنهما»، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلى.

وقال المقت للصحفيين خارج سجن كيتزيوت فى جنوب إسرائيل، إن إطلاق سراحه جاء «بفضل جهود الرئيس بشار الأسد». وأضاف أن إرادة الشعب السورى وإرادة الأسد انتصرت عندما اضطر «العدو الاسرائيلى والاحتلال الاسرائيلى» للإفراج عنه دون شرط أو قيد.

ويعيش نحو 20 ألفا من الدروز فى هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل ويعتبرون أنفسهم سوريين ولا يعترفون بسيادة إسرائيل على الهضبة.

ووجه الأسد عقبها رسالة إلى المقت، ثمّن فيها رفض الأخير الرضوخ لشروط الاحتلال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية