تساءل الناقد السينمائى كمال رمزى: «ماالهدف من القرار؟، الهدف من ذلك حينما نجد هاو أو موهبة تستحق أن تخرج للنور وبدلاً من تشجيعها فنيًا فنقوم بعمل جباية ووأد لهذه الموهبة».
وأوضح «رمزى» لـ المصرى اليوم»: هناك الكثير من المواهب وأصحاب الأقلام الواعدة وهناك مشاريع كُتاب متميزين، ففى المقابل نقوم بـ«لى» أذرعهم بهذا الإجحاف، من الذى وافق على هذا القرار الذى يعد خارج نطاق المنطق ونوعا من الابتزاز، وتساءل «رمزى»: ما الهدف الرئيسى من جمع هذه الأموال التى يأتى بها الموهوبون والشباب بجمعها ببعضهم البعض حتى يقدمون عملاً؟، وهناك جمعيات تعاونية من 5 أو 6 أشخاص يحاولون جمع رسومهم البسيطة حتى تخرج أعمالهم إلى النور، ولماذا تصل الرسوم لأقصى تقدير؟، وما أفهمه أن تكون هناك رسوم دمغات بمبالغ بسيطة لا تتعدى 20 جنيهًا معتبرً أن ما يحدث هو تكسير للمبدعين والمواهب.
واعتبر «رمزي» أن التساؤل المهم إلى أين تذهب هذه الأموال؟، هل ستصُب فى مصلحة صناعة السينما أو ميزانية الدولة أم الرقابة، ويجب توضيح ذلك من قبل المسؤولين عن القرار، والتى من المفترض أن تكون نظير خدمة ما ستؤديها الرقابة مقابل جمعها بهذه الطريقة، وأكد «رمزى» أن الرد الخاص بهذا يُسأل فيه نقابة المهن السينمائية، وهى المنوطة بهذا الشأن وكُتاب السيناريو، بينما النقاد يظلون متحفزين على هذه القرارات التى جاءت دون الرجوع لأهل الصناعة أنفسهم.