أمر مصطفى الأزرق، مدير نيابة قسم أول أسيوط، أمس، بإحالة 12 طبيباً من أساتذة المستشفى الجامعى بأسيوط إلى محكمة جنح قسم أول بتهمة «التسيب والإهمال الطبى الذى تسبب فى بتر ساقى اثنين من المرضى».
ترجع وقائع القضيتين إلى منتصف العام الماضى، بعد دخول وفاء محمد حبشى، المستشفى لإجراء عملية بإحدى الساقين نتيجة الشكوى من آلام فى الأعصاب، وبعد إجراء الفحوصات من قبل أطباء العظام والأعصاب والتخدير، وإعطائها العلاج أصيبت بمضاعفات وزادت شدة الألم، وكتب 4 أطباء تقريراً لإجراء عملية بالساق ونتيجة «أخطاء» تقطعت بعض «العروق»، مما تسبب فى بتر ساقها.
وقدمت أسرتها بلاغاً إلى النيابة العامة، وبانتداب الطب الشرعى ثبت «الإهمال الجسيم» فى حق الـ6 أطباء الذين شاركوا فى العلاج والعملية.
كما أمرت نيابة قسم أول أسيوط بإحالة 6 أطباء آخرين من المستشفى نفسه إلى محكمة الجنح بتهمة التسيب فى إجراء الفحوصات وعلاج الطفل محمد ياسر عبدالله، مما أدى إلى بتر إحدى ساقيه، وثبوت إهمال أطباء التخدير والأعصاب والجراحة.
وعلى صعيد آخر قرر أحمد قايد، مدير النيابة العامة بمركز العدوة انتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب وفاة الطفلة ملك عصام ربيع أبوبكر، بعد ولادتها بـ3 أيام فى مستشفى العدوة المركزى، وإصابة والدتها بنزيف حاد أثناء الولادة، واستدعاء مدير المستشفى والمشرف على قسم المبتسرين، وممرضتين من القسم للتحقيق معهم.
من جانبه نفى الدكتور نصر هارون، مدير مستشفى العدوة لـ«المصرى اليوم» وجود أى أخطاء طبية أو إهمال، وقال: «جار التدخل لإنهاء النزاع بشكل ودى».
