دعا الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، إلى ضرورة التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لمواجهة ارتفاع معدلات الطلاق وتحقيق التماسك الأسرى.
وقال، فى كلمته خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثالث للجمعية الشرعية، حول «طب الأطفال وحديثى الولادة»، أمس، بمركز الأزهر للمؤتمرات فى مدينة نصر بالقاهرة، إنه لابد أن نعمل جميعًا على مواجهة ارتفاع نسب الطلاق والتفكك الأسرى وتشرد الأطفال، لافتًا إلى أن التعاون بين قسم طب الأطفال بالجامعة والجمعية الشرعية يأتى انطلاقًا من التكامل والتواصل مع المجتمع المدنى لدعم تطوير وبناء المستشفيات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى. وأضاف «المحرصاوى» أن الكليات التطبيقية والشرعية تثبت كفاءتها فى خدمة المجتمع، كما أن التعاون بين الأقسام ونظائرها فى الكليات الأخرى يساعد فى تحقيق المنشود من المؤتمرات، التى لم تحقق فى السابق أى مردود إيجابى، وظهرت بالعشوائية نتيجة محدوديتها.
وقال مصطفى إسماعيل، الأمين العام للجمعية الشرعية، إن علاقة الجمعية بمؤسسات الدولة على أعلى مستوى، وتم التنسيق مع وزارة الخارجية فيما يخص القوافل الطبية بدول وادى النيل، وكذا العلاقة مع الأزهر الشريف، الذى يُعد المرجعية الدينية، انطلاقًا من التوازن والاحترام المتبادل.
وأضاف، خلال كلمته فى المؤتمر، أن الجمعية هى المدرسة التى صدّرت للأوقاف مشروع الخطبة الموحدة، وجميع أئمتها ملتزمون بشهادة الأوقاف، ولا غضاضة فى ضمها إلى المساجد وفق المخول لها قانونًا.