بدأت وزارة الآثار والسياحة، الخميس، نقل 4 تماثيل كِباش من معبدالكرنك في الأقصر، إلى ميدان التحرير بالقاهرة، ضمن خطة تطوير الميدان، بعد انتهاء فك قواعد منحوتات الكباش التي تتكون من جسد أسد ورأس كبش وهو الرمز المقدس للمعبود الشهير آمون رع، واستمرت أعمال فحص وتجهيز تماثيل الكباش لمدة 8 أيام في الفناء الأول خلف الصرح الأول بالقرب من المدخل الرئيسى للمعبد، وتولى فحصها 60 أثريًا، وفنيون وعمال، وتجهيزها لتكون بصورة جيدة وصالحة للنقل، وتم تجهيز صنادق خشبية للحفاظ على الكباش خلال عملية النقل، وتزويدها بإسنفج وفوم لامتصاص الصدمات، ومشدات لتثبيتها، حيث يبلغ وزن المنحوتة الواحدة نحو 5.5 طن، ولذلك تم تجهيز 4 سيارات «لورى» كل سيارة تحمل كبشا، ورافق السيارات فريق من الأثريين يضم 4 مرممين، وسيارتان من شرطة السياحة والآثار لتأمين الموكب طوال الرحلة التي تستغرق أكثر من 12 ساعة، ومن المتوقع إيداع الكباش داخل مخزن المتحف المصرى لحين تجهيز المكان المخصص لها.
أخبار متعلقة
وقال الطيب غريب، مدير معابد الكرنك، إن الهدف من نقل الكباش هو استخدامها في تطوير وتجميل ميدان التحرير، وتنمية الروح الوطنية للأجيال الجديدة، مشيرًا إلى أهمية تزيين جميع ميادين مصر بالآثار المصرية، لافتاً إلى أن تزيين الميادين بالآثار توجه عالمى، ومعظم الدول المتقدمة تضع الآثار في ميادينها لجذب السياحة.
كان الدكتور مصطفى الصغير، مدير عام آثار الكرنك، قال إن تماثيل الكباش المنقولة، ليست من التماثيل الموجودة على جانبى طريق الكباش المعروف الذي يربط بين معبدى الأقصر والكرنك، أو أمام واجهة معبدالكرنك، وإنما من بين تماثيل موجودة خلف واجهة المعبدعلى جانبى الفناء.
