شهدت اللجان الانتخابية بمحافظتى الشرقية وأسيوط إقبالاً ضعيفاً على التصويت، وتحالفات بين مرشحى الوطنى المنحل بالشرقية والمستقلين بأسيوط، لمواجهة تحالف الإسلاميين لتأييد مرشحى حزب الحرية والعدالة.
أخبار متعلقة
فى الشرقية جاء الإقبال ضعيفاً فى الدائرة الخامسة ومقرها الحسينية، ولم يختلف عن اليوم الأول وربما يقل، فيما كثف المرشحون من تحركاتهم لحشد أنصارهم، وانتشرت مركبات الـ«توك توك» لنقلهم لمقار اللجان، وتحالف مرشحا الفلول صلاح شريبة «فئات»، ومشهور الطحاوى «عمال» فى مواجهة مرشحى الحرية والعدالة أحمد شعيل «فئات» والسيد العتويل «عمال».
وظهر واضحاً فى مناطق مركز الحسينية حرص مشهور الطحاوى على دعوة أنصاره لاختيار شريبة معه فى مواجهة مرشحى الحرية والعدالة، فى الوقت الذى يدعو فيه شريبة أنصاره فى قرية الصوفية وبعض قرى مركز أولاد صقر لاختيار الطحاوى، غير أن دعوة التحالف لم تجد استجابة فى كثير من قرى الدائرة، وهدد أنصار «شريبة» مندوبة للحرية والعدالة بالسلاح الأبيض ومنعوها من دخول لجنة الصوفية، كما حاولوا منع أنصار الحزب من الإدلاء بأصواتهم، وأبدى عدد من أبناء الدائرة استياءهم من طول فترة الانتخابات التى استمر فيها الناخبون على مدار 8 أيام قبل الحكم القضائى بإلغائها وبعد إعادتها.
وفى أسيوط لم يختلف الأمر فى اللجان بالدائرتين الثانية والثالثة فردى اللتين تجرى فيهما الإعادة، وجاء الإقبال ضعيفاً، وشهدت قرى الدائرتين تحالفاً إسلامياً بين الجماعة الإسلامية والنور وجماعة الإخوان المسلمين لدعم مرشحى الحرية والعدالة. وطاف عدد كبير من السيارات القرى والمراكز مناشدة المواطنين عبر مكبرات الصوت الخروج للتصويت لصالح مرشحى الحرية والعدالة، وتولت سيارات تابعة للنور والجماعة الإسلامية نقل الناخبين إلى اللجان.
وفى الدائرة الثانية وتضم «منفلوط والقوصية وديروط» خرج أهالى قرى القوصية ومنفلوط لدعم مرشحى التيار الإسلامى، خاصة أن الدكتور محمد سلامة بكر مرشح الحرية والعدالة من أبناء مركز القوصية، ومحمد مضر موسى ابن مركز منفلوط. بينما شهد مركز ديروط منافسة قوية بين المستقلين ومرشحى التيار الإسلامى، وإن كانت المؤشرات تؤكد فوز الإسلاميين حيث ظهر تحالف جديد بين عدد من المرشحين الذين خرجوا من المنافسات لدعم التيارات الإسلامية، قابله ضعف موقف المرشح المستقل «فئات» محمد عيد عبدالجواد، بعد تداول أهالى دائرته عشرات الصور من عقد بيع قطعة أرض للأقباط مكتوب فيه أنها هبة وتبرع منه للأقباط، وفسره أهالى دائرته بأنه يحاول كسب أصواتهم.
ووقعت مناوشات ومشادات كلامية بين أنصار مرشحى الحرية والعدالة ومؤيدى المستقلين محمد عيد عبدالجواد وحمادة قرشى فى عدد من اللجان بقرى ديروط بسبب الدعاية الانتخابية.
