شهد الاجتماع بين الحزب ومنظمات الأعمال، الاربعاء ، مناوشات مع قيام محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية، بمطالبة رئيس حزب «الحرية والعدالة»، بتطهير جميع المؤسسات من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، خاصة أعضاء لجنة السياسات، فى إشارة إلى رئيس اتحاد الصناعات والغرف التجارية جلال الزوربا، وأحمد الوكيل، باعتبارهما يحملان منظوراً مختلفاً عن الواقع الجديد لمصر بعد الثورة. وهو ما رد عليه محمد مرسى، رئيس حزب «الحرية والعدالة»، بأنها نصيحة فى محلها، إلا أن كرم كردى، عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية، رد على رئيس الحزب، قائلاً: «ليس كل من تعامل مع النظام يستحق الإقصاء، ولماذا وافقت على الجلوس معهم؟»، وهو الأمر الذى دفع رئيس حزب «الحرية والعدالة» للرد، موضحاً أنه يقصد من رده أنه لا يمكن غض الطرف عن أى مخالفات أو جرائم ارتكبت فى حق الوطن مادامت ثبتت بالأدلة القانونية، ولكن هذا لا يعنى ترك الأمور على عموميتها فى إطلاق الاتهامات، مؤكداً أن من كان يعمل سابقاً فى ظل توجهات خاطئة دون أن يرتكب جرماً لا يمكن لأحد أن يستبعده.
أخبار متعلقة
فيما قال مصدر مسؤول باتحاد الصناعات إن هجوم «المرشدى» على «الزوربا» جاء بسبب موافقة الأخير على فصل قطاع الملابس الجاهزة عن غرفة الصناعات النسيجية وإنشاء غرفة منفصلة له، وهو الأمر الذى لاقى اعتراضاً واسعاً من أعضاء «النسيجية».
