x

تكثيف دعوات المشاركة فى مظاهرات 25 يناير بآلاف المنشورات والملصقات

الأربعاء 18-01-2012 16:42 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : أدهم خورشيد

كثفت الحركات والقوى الشبابية والسياسية من تحركاتها ودعواتها لحشد المواطنين للمشاركة فى مظاهرات 25 يناير المقبل، وقامت بتنظيم عدة مسيرات وتوزيع منشورات وملصقات لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين.

نظمت حركتا «شباب 6 أبريل» و«كاذبون» وبعض القوى الثورية عرض «داتا شو» بميدان المطرية لعرض ما اعتبرته انتهاكات المجلس العسكرى، انته بمسيرة صامتة من الميدان إلى ساحة شجرة مريم بشارع المطراوى، ورفعوا خلالها لافتات مكتوباً عليها «عسكر كاذبون» ووزعوا مئات المنشورات لحشد المواطنين يوم 25 يناير المقبل.

فى الوقت نفسه، كان مجموعة أخرى من 6 أبريل ينظمون مسيرة بمنطقة الزيتون، ووزعوا خلالها منشوراتهم الداعية للخروج يوم 25 يناير للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين. وأكدت الحركة، فى بيان أصدرته الأربعاء ، أن مجموعتهم بالزيتون تعرضت لاعتداء من قبل فلول الحزب الوطنى وبعض البلطجية، مما تسبب فى إصابة نادر شمس، مسؤول المجموعة، بجرح سطحى فى جبهته. وأضاف البيان أن أعضاء الحركة بمحافظة الإسكندرية لصقوا 5 آلاف منشور على الحوائط والأعمدة بالشوارع بعنوان: «حافظوا على الجيش المصرى» تدعو إلى منع انخراط الجيش فى الصراعات السياسية، للحفاظ على هيبته كحام للبلاد، وعدم الانصياع لأهواء المجلس العسكرى، واستخدامه لفرض رؤيته السياسية.

كما وزعت الحركة 5 آلاف منشور فى مدينة المحلة بالغربية، ومثلها فى منطقتى الخانكة وأبوزعبل بالقليوبية، وكذلك فى كفر الشيخ.

وقال الدكتور تقادم الخطيب، عضو شباب الجمعية الوطنية للتغيير، إن شباب الجمعية وزعوا 30 «استيكر» بالقاهرة بعنوان «موعدنا يوم 25.. الثورة مستمرة»، إلى جانب 10 آلاف ملصق بكل محافظة لحشد المواطنين للمشاركة يوم 25 يناير من أجل تسليم السلطة للمدنيين، لافتاً إلى أن شباب الجمعية سيبدأون حملة رسوم جرافيتى لصور شهداء الثورة بالقاهرة والمحافظات.

من جهة أخرى، اعتبر اتحاد شباب الثورة اعتقال ومحاكمة شباب الثورة بـ«تهمة ليس لها أساس من الصحة»، تهدف إلى تشويه شباب الثورة. وقال الاتحاد، فى بيان أصدره، إن هذا الأمر نتيجة طبيعية لما وصفه بـ«مخطط إجهاض الثورة»، يقوده ويتبناه المجلس العسكرى مثلما كان يفعل النظام السابق الذى لم يسقط حتى الآن، والذى أبقى على الفساد كما هو بل يقوم بمساندته. واتهم البيان المجلس العسكرى بتشويه صورة الثوار وجعلهم بلطجية بإعلامه «الفاسد» وأدواته القمعية، وتسببه فى تحويل صورة المواطنين الشرفاء إلى عملاء وخونة بتصريحاته الدائمة عن المخططات الخارجية، وانقلابه على الذين أتوا به إلى السلطة. ووصف الاتحاد ما يحدث لشباب الثورة والشخصيات الوطنية من حملات تشويه ومحاكمات بأنه أمر غير طبيعى فى دولة حدثت فيها ثورة شهد لها العالم، ومن المفترض أنها قامت فى الأساس من أجل العدل والتغيير وليس لاستمرار الظلم.

وأكد الاتحاد أن شباب الثورة والشخصيات الوطنية يتحملون عبئاً كبيراً نتيجة ما يتعرضون له فى الأحداث الأخيرة من ضرب وقتل وسحل وحملات تشويه تمس أسرهم ووطنيتهم، وصلت إلى اتهامهم بالخيانة والعمالة، إلى جانب محاكمتهم على جرائم لم يشتركوا فيها.

وشدد الاتحاد على إصرار الشباب على استكمال الثورة باعتبارها قامت ومازالت مستمرة من أجل الشعب المصرى بأكمله وليس من أجل فئة معينة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية