بحث الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تداعيات اغتيال قاسم سليماني، والأمن الإقليمي والاتفاق النووي.
وأفاد مراسل RT في طهران، بأن روحاني وماكرون بحثا لمدة ساعة التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعيات اغتيال قاسم سليماني والأمن الإقليمي والاتفاق النووي والخطوة الإيرانية الخامسة بخفض الالتزام بالاتفاق النووي.
وأضاف المراسل أن روحاني قال لماكرون إن «زعزعة الأمن في المنطقة يمكن أن يشكل خطرا على العالم بأسره»، وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، أشار روحاني إلى أنه «يمكن لطهران التراجع عن تقليص التزاماتها في الاتفاق النووي في حال نفذ الطرف المقابل التزاماته».
من جانبه، أكد ماكرون وفقا لبيان الرئاسة الإيرانية أن «العالم يشعر بقلق لأجل السلام والاستقرار في المنطقة»، موضحا أن «التطورات الأخيرة يمكن أن تزيد من التوتر والتشنج في المنطقة»، وأشار إلى أن «فرنسا مستعدة للمساعدة لأجل خفض التوتر في الشرق الأوسط».
وتطرق ماكرون إلى الاتفاق النووي، وشدد على أن «فرنسا ستواصل جهودها للحفاظ على الاتفاق النووي وتأمل من إيران التحرك في هذا الاتجاه».