بوركينا فاسو .. منتخب يحلم بمرافقة كوت ديفوار إلي الدور الثاني

في عالم كرة القدم الأفريقية، أصبح للصغار دوراً، وأصبح من حق الجميع أن يحلم، خاصة مع غياب حامل اللقب المنتخب المصري الذي حصد لقب البطولة في المرات الثلاث الأخيرة.

بوركينا فاسو.. الدولة التي تشارك للمرة السابعة في تاريخها في كأس الأمم الأفريقية، بعد أن صارت ضيفاً مألوفا على المسابقة منذ توسيع رقعة المشاركة إلى 16 فريقاً عام 1996، وهي البطولة التي شهدت المشاركة الثانية في تاريخ الفريق بعد أن لعب للمرة الأولى في نسخة 1978 تحت مسمى فولتا العليا.

دائماً ما قدمت بوركينا فاسو مباريات جيدة في البطولة، دون أن تبلغ أدواراً متقدمة باستثناء نسخة 1998 التي أقيمت في بوركينا فاسو وشكل فيها أصحاب الأرض أحد أضلاع المربع الذهبي.

ويدخل الفريق الحالي ثاني محاولاته في البطولة تحت قيادة المدرب البرتغالي باولو دوارتي، الذي عجز عن تجاوز الدور الأول في نسخة 2010 الماضية بأنجولا بعد تعادل سلبي غير متوقع مع كوت ديفوار وخسارة بهدف أمام غانا.

ويمثل الهداف موموني داجانو، لاعب الخور القطري الوجه الأشهر للفريق، والذي سجل 21 هدفا في 47 مباراة دولية، كما شارك في أربعة نسخ سابقة لكأس الأمم.

وسيعتمد المنتخب أيضاً، على  مهارات جوناثان بيترويبا (25 عاماً) لاعب رين الفرنسي، في حين يعتبر لاعب وسط أوليمبيك مارسيليا، شارل كابوريه، صمام الأمان أمام خط الدفاع الذي يقوده لاعب ليون، بكاري كونيه.

ورغم وقوع بوركينا فاسو في الجزء الغربي من قارة أفريقيا، إلا أن أسلوب اللعب يبقى بعيداً عن المهارة التي تعتمد عليها منتخبات مثل كوت ديفوار، وغانا، والسنغال، فالفريق يميل أكثر للاهتمام بالجوانب البدنية، وهو ما يعطي أهمية لدور لاعب مثل كابوريه و محمد كوفي محور ارتكاز بتروجيت المصري.

وستتجدد مواجهة بوركينا فاسو بكوت ديفوار في النسخة الحالية حين يلتقيان في ثاني جولات المجموعة الثانية والتي سيفتتحها الفريق بلقاء أنجولا قبل أن تختتم المواجهات باللعب أمام السودان.

وتضع الترشيحات كوت ديفوار في صدارة المجموعة، في حين ينتظر أن يبقى الصراع مشتعلاً على البطاقة الثانية بين كل من بوركينا فاسو والسودان وأنجولا، وهي فرق تبدو فرصها متكافئة من الناحية النظرية.