x

عقدة تاريخية تلازم إيفرتون فى «أنفيلد» منذ 1999

السبت 04-01-2020 18:11 | كتب: اخبار |
كارلو أنشيلوتي - صورة أرشيفية كارلو أنشيلوتي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد الإيطالى كارلو أنشيلوتى، مدرب إيفرتون، أنه يتعين على لاعبى فريقه تقديم أداء متميز دون أى تقصير أو أخطاء فى المواجهة المقبلة أمام الجار المتألق ليفربول.

ويلتقى إيفرتون مع الريدز، فى الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزى، على ملعب الأخير، أنفيلد، اليوم، بحثًا عن التخلص من خيبة الأمل التى لازمته طوال عقدين فى قمة مرسيسايد على هذا الملعب.

ولم يحقق إيفرتون الفوز فى ملعب أنفيلد منذ سبتمبر 1999، وتلقى هزيمة ساحقة (5-2) هذا الموسم فى البريميرليج وهى نتيجة تسببت فى إقالة المدرب السابق ماركو سيلفا قبل تولى أنشيلوتى المهمة.

وقال أنشيلوتى، الذى نجح فى الفوز على ليفربول (2-0) فى دورى أبطال أوروبا مع فريقه السابق نابولى الإيطالى فى سبتمبر الماضى: «الأداء العادى لن يكون كافيًا فى مواجهة ليفربول. كل شىء يجب أن يكون على أكمل وجه».

وأضاف المدرب المخضرم: «علينا عدم ارتكاب أى أخطاء والعمل بجدية والتضحية والتركيز. إذا أردنا الفوز عليهم يجب أن يكون الأداء دون شائبة».

وتابع: «أفضل سبيل للإعداد لذلك هو الحفاظ على التركيز على ما نقوم به على أرض الملعب. علينا التركيز على المباراة وعدم الالتفات إلى أى أشياء أخرى».

وقال أنشيلوتى أيضًا: «آخر بطولة فاز بها إيفرتون كانت كأس الاتحاد (فى 1994-1995) ولذا فإنه يتعين علينا الثقة بالنفس.. والكل يعرف الأداء الذى يقدمه ليفربول».

وواصل: «أداء الريدز رائع فى الهجمات المرتدة. وعلينا تنفيذ هجمات جيدة لأنه لا يمكنك الدفاع لمدة 90 دقيقة ونحن لا نريد ذلك».

وأنشيلوتى ليس غريبًا على مواجهات القمة، إذ سبق له اللعب لميلان الإيطالى وتدريبه بعد ذلك، كما عمل مع أندية أوروبية كبيرة أخرى أيضًا خلال مسيرته الحافلة التى حصد خلالها العديد من الألقاب.

وتحدث مدرب إيفرتون عن ذلك، قائلًا: «أعرف الطبيعة الخاصة لمثل هذه المباريات. بالطبع ليفربول هو المرشح الأبرز للفوز لكن فى لقاءات القمة لا يمكن التنبؤ بما سيحدث».

وأردف: «وحقيقة أنها أقدم بطولة فإن هذا يمنحها وضعًا متميزًا. فهناك الكثير من المفاجآت. ونحن متحمسون لهذه المباراة».

وختم أنشيلوتى: «فى آخر مرة شاركت فيها فى هذه البطولة (كمدرب لتشيلسى فى 2009-2010) حققت الفوز ولذا فربما يحالفنا الحظ هذه المرة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية