طالبت الحكومة الكندية الفيدرالية من الكنديين في العراق التفكير في مغادرة البلاد في أعقاب مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية بالقرب من مطار بغداد.
وفي إرشادات السفر المحدثة الليلة، قالت الحكومة إن الوضع الأمني في كل من العراق وإيران «يمكن أن يزداد سوءا دون سابق إنذار».
وأضافت «هناك تهديد متزايد بهجمات ضد المصالح الغربية والهجمات الإرهابية بشكل عام.»
وتطلب الحكومة من الكنديين عدم السفر إلى العراق منذ أكتوبر، بعد اندلاع احتجاجات واسعة النطاق في البلاد.
وفيما يتعلق بالسفر إلى إيران، تقول الحكومة إنه يجب على أي زائر اتباع «درجة عالية من الحذر»، مضيفة «يمكن أن تحدث مظاهرات عنيفة في الأيام المقبلة».
وبالنسبة لأولئك الذين يقررون البقاء في العراق أو إيران أو السفر إلى هناك، توصي الحكومة الكندية باتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل الحد من الحركة، ومراقبة تقارير وسائل الإعلام.