قررت الشركة المنتجة لمسلسل معاوية والحسن والحسين تقديم أكثر من عمل تسجيلى وغنائى وكتاب عن المسلسل يقول محمد العنزى المشرف على إنتاج المسلسل: نعتبر كجهة منتجة أن المسلسل مشروع متكامل لعرض فترة مهمة من التاريخ، ويتضمن هذا المشروع تقديم تسعة أعمال مختلفة ما بين الكتاب المطبوع والفيلم الوثائقى والبرنامج التسجيلى والألبوم الغنائى مستمدة من وحى هذا العمل الملحمى الضخم وأضاف العنزى: سنقدم مسلسلا من ثلاثين حلقة وكتاباً موسوعياً لحياة الحسن والحسين وكتاباً قصصياً للأطفال وفيلماً وثائقياً يتكون من ثلاثة أجزاء حول قصة الحسن والحسين وبرنامجاً تسجيلياً حول مسيرة إنتاج المسلسل وشريطاً يضم الأناشيد الخاصة بالمسلسل والموسيقى التصويرية وبرنامجاً يتكون من ثلاثين حلقة يتناول قصة حياة الإمامين الحسن والحسين منذ الولادة حتى الوفاة ودبلجة المسلسل إلى عدة لغات أهمها الإنجليزية والتركية والماليزية والأوردية وتوزيع المسلسل عبر قنوات التوزيع الرقمية مثل أى تيونز وأمازون.
وأوضح العنزى أن تسويق المسلسل تم من خلال ثلاث مراحل، المرحلة الأولى التوزيع فى الوطن العربى عبر القنوات الفضائية، المرحلة الثانية هى مرحلة التسويق فى الدول الإسلامية مثل تركيا وماليزيا ودول أخرى، المرحلة الثالثة وهى التسويق العالمى فى جميع المحطات التليفزيونية وقنوات الكيبل فى أوروبا وأمريكا للمسلمين القاطنين فى تلك الدول، وعبر قنوات التوزيع الإلكترونى.
أشار العنزى إلى أن مسلسل الحسن والحسين يعتبر باكورة لأعمال شركة الإنتاج التى تقوم أيضا بالإعداد لإنتاج مشروعات درامية أخرى أهمها: محمد الفاتح، وابن تيمية، وحسن البنا، وأحمد ياسين.
ومن جانبه أكد الشيخ حسن الحسينى المستشار الدينى والتاريخى لمعاوية والحسن والحسين: أن المسلسل لا يعتبر وثيقة تاريخية، وإنما هو عمل درامى مبنى على أسس وحقائق وأخبار تاريخية صحيحة، وذلك للتفريق بين ما تمثله الوثيقة التاريخية فى طبيعتها المرجعية المبنية على الأسانيد والمعلومات الخبرية، وبين ما يحتويه المسلسل من حوار ومواقف وتفاصيل يقتضيها القالب الدرامى لعرض الأحداث بشكل ملائم على الشاشة. وأضاف الحسينى: حرص الفريق القائم على إنتاج المسلسل على التوجه إلى علماء الشيعة لأخذ رأيهم فى هذا العمل الذى يهدف إلى تعزيز الوحدة والتلاحم بين كافة المسلمين، وكان من بينهم سماحة العلامة المرجع محمد حسين فضل الله رحمه الله، والمرجع اللبنانى السيد على الأمين، اللذين أفتيا بجواز تشخيص الصحابة ومن بينهم الحسن والحسين رضى الله عنهم أجمعين.