x

هنا جودة لـ«المصري اليوم»: أتمنى أن أكون أصغر رياضية يكرمها السيسي

الجمعة 03-01-2020 23:11 | كتب: بليغ أبو عايد |
  هنا جودة  صاحبة الـ12 عام تهزم بطلة الزمالك صاحبة الـ27 في «تنس الطاولة»

 - صورة أرشيفية هنا جودة صاحبة الـ12 عام تهزم بطلة الزمالك صاحبة الـ27 في «تنس الطاولة» - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

ثمرة الإبداع والتفوق لا يمكن أن تنضج إلا إذا كان صاحبها يملك الموهبة والإرادة، ويلغى كلمة المستحيل من قاموسه بالجهد والمران، وهو ما نجحت الناشئة هنا جودة فى تحقيقه بتصدُّر التصنيف الدولى الشهرى تحت 15 عامًا، لأول مرة فى تاريخ تنس الطاولة المصرية، بعدما حصلت الشهر الماضى على المركز الأول فى بطولة البرتغال الودية للناشئين، كما حققت الميدالية الذهبية فى منافسات الفردى والزوجى تحت 18 عامًا، وهو ما جعل الآمال مُعلَّقة عليها لتحقيق ميدالية فى أوليمبياد الشباب المقبلة.

وأكدت اللاعبة، خلال حوارها لـ«المصرى اليوم»، أن فوزها بلقب «نمبر وان» دافع لها لاستكمال مسيرتها بحصد الألقاب العالمية والقارية، من خلال الإعداد الجيد والتدريب 8 ساعات يوميًا. وقالت إن حلمها أن تحظى بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى كأصغر رياضية.

وشددت على أن الدعم الكبير الذى تلقاه دائمًا ما يكون حافزًا لها، مشيرة إلى أن نصيحة الكابتن محمود الخطيب لها دائمًا «حلقة فى ودنها» لتحقيق المزيد من النجاحات.

وأوضحت أن التحدى بينها وبين محمد صلاح، لاعب ليفربول والمنتخب الوطنى، مازال قائمًا. وكشفت عن العديد من الحقائق والمفاجآت، فى نص الحوار التالى:

■ بداية مبروك اعتلاؤكِ التصنيف العالمى، فهل كنتِ تتوقعين تحقيق هذا الإنجاز؟

- الحمد لله على ما تحقق من إنجاز واحتلالى المركز الأول فى التصنيف العالمى للاعبات تحت 15 سنة، والحقيقة أن أقصى طموحى قبل سنة كان أن أدخل المربع الذهبى لأفضل اللاعبات على مستوى العالم، ولكن نجاحى فى اعتلاء التصنيف مَثّل لى فرحة كبيرة، فتَخَيّل أن أكون صاحب المركز الأول على العالم فى إنجاز يتحقق، لأول مرة للاعبة مصرية وعربية وإفريقية!

■ ما طموحكِ فى الفترة المقبلة؟

- طموحى أن أستمر «نمبر وان» فى تصنيفى الدولى ليس تحت 15 سنة، بل تحت 18 سنة، وحلمى الآن الذى أسعى إليه هو الفوز بميدالية أوليمبية لمصر فى أوليمبياد الشباب، وبعدها أوليمبياد الكبار، كأول لاعبة مصرية وإفريقية، وهو حلم ليس مستحيلًا كما يتصور البعض رغم شراسة المنافسة، ولكن ما حققته من نجاحات وما لقيته من دعم فى الفترة الماضية يجعلنى أبذل قصارى جهدى لتحقيق الحلم.

■ هل تملكين برنامجًا خاصًا لتحافظى على تصنيفكِ وحصد الألقاب العالمية فى جميع المراحل السنية؟

- أتمرن 8 ساعات يوميًا، ولدىَّ فريق عمل من المدربين فى النادى الأهلى، وكذلك مدرب لياقة، بالإضافة إلى أفراد أسرتى، وتم وضع خطة إعداد لـ2020 و2021، تتضمن معسكرات إعداد والمشاركة فى البطولات المحلية والدولية من أجل الحفاظ على صدارة التصنيف العالمى، وأتمنى أن ينتهى 2020، الذى شهد اعتلائى التصنيف فى بدايته، بحصدى العديد من الألقاب.

■ ما رأيكِ فى مشروع الموهبة والبطل الأوليمبى لدعم الناشئين؟

- مشروع الموهبة مشروع رائع ومتميز، وهو بداية حقيقية لبناء جيل من اللاعبين قادر على المنافسة من خلال الاهتمام به ورعايته صحيًا وتجهيزه بدنيًا حتى يكون قادرًا على حصد البطولات، وأنا غير مشتركة فى المشروع لأنه للاعبين غير المقيدين بالأندية، وذلك أمر جيد حتى يتيح الفرصة للجميع لإظهار مواهبهم.

■ ما الجديد بالنسبة لتحديكِ لمحمد صلاح؟

- تحدى محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب الوطنى، مازال قيد الترتيب، وتأخر تحقيقه نظرًا لانشغال «صلاح» بمبارياته مع ليفربول فى الدورى الإنجليزى وأبطال أوروبا، وتواجدى خارج مصر للمشاركة فى بطولات دولية، وأتمنى أن تُتاح لى الفرصة قريبًا لمواجهة «صلاح» مع تجمع المنتخب الوطنى فى إطار استعداداته للتصفيات الإفريقية.

■ كيف ترين تكريمكِ فى النادى الأهلى وتهنئة وزير الشباب والرياضة لكِ؟

- تكريم النادى الأهلى وتهنئة الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، لى وما ألقاه من دعم كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعى، يسعدنى جدًا وهو حافز بالنسبة لى لتقديم الأفضل دائمًا، ولا يمكن أن أنسى نصيحة الكابتن محمود الخطيب لى وسعادته بما حققته من إنجازات، ومطالبته لى بالتركيز والتدريب أطول فترة ممكنة، ووعده لى بدعمه الدائم حتى أصبح بطلة العالم وأحقق ميدالية أوليمبية، ونصيحته «حلقة فى ودنى»، وحلمى حاليًا أن أنال تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كأصغر رياضية، فى ظل دعمه الكبير لأبطال الرياضة المصرية.

■ ما أصعب المواقف التى قابلتكِ؟

- أصعب المواقف خسارتى فى بطولة كرواتيا تحت 15 سنة، فقد كانت صدمة كبيرة لى، لكن ربنا عوضنى بعدها ببطولة الجمهورية للسيدات «للكبار»، فأنا لم أتوقع هذا المكسب، وكانت هذه البطولة نقطة فارقة فى طريقى وبداية معرفة الجماهير بى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية