لم يعد أمام مصر سوى اللجوء إلى السياحة الإلكترونية لتعويض الخسائر التى لحقت بالسياحة منذ الثورة وإلى الآن، والتى قدرها الوزير منير فخرى عبدالنور بـ33%، لكن الحقيقة أن التراجع بلغ 50% حسب تأكيد د. يحيى أبوالحسن، أمين عام منظمة السياحة الإلكترونية.
«يحيى» أكد أن أهم ما يميز السياحة الإلكترونية هو أن اتخاذ القرار يتم بشكل منفرد، لذا لا يتأثر عملهم بقرارات جماعية يتخذها منظمو الرحلات.
وقال: «منظمة السياحة الإلكترونية تقدمت بطلب لوزارة السياحة من أجل تنشيط هذا النوع من السياحة لكنها لم ترد منذ فبراير الماضى».
وأكد «يحيى» أن الأرقام التى تصدرها الجهات الرسمية حول أعداد الوافدين إلى مصر غير دقيقة، لأنها دمجت السائحين مع العائدين من ليبيا بفعل ثورات الربيع العربى، وهناك فرق بين السائح والعائد إلى وطنه، أو الهارب إلى مصر من جحيم حرب.