زار عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الثلاثاء، مقر حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي للإخوان المسلمين، بمنيل الروضة، وكان في استقباله الدكتور عصام العريان، ورفيق حبيب، نائبا رئيس حزب الحرية والعدالة، وسعد الكتاتني، الأمين العام للحزب، لتقديم التهنئة بمناسبة تأسيس الحزب.
استمر اللقاء قرابه الساعة، تحدث فيه الطرفان حول الانتخابات البرلمانية والدستور والتحالف الديمقراطي، فيما غاب عن اللقاء الدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب لإصابته بوعكة صحية، بحسب تصريحات «الكتاتني».
وقال موسى، خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «ناقشنا موضوعات وقضايا عديدة خلال حواري مع قيادات الحزب منها الانتخابات، والدستور، والمظاهرات، والتحالف الديمقراطي، فيما يخص الاجتماع الأخير واعتراضهم على قانون مجلسي الشعب والشورى، وتم التطرق إلى موعد الانتخابات البرلمانية»، مشيراً إلى أنه «ليس هناك أي داع لتأجيلها».
وأضاف: «الوضع في مصر حاليا وضع قلق للغاية ويجب أن يحترم الكل بعضهم بعضاً مهما كانت الصعوبات»، مشيراً إلى أنه لا يوجد احتقان بين الجيش والشعب، ولفت إلى أن زيارته للحزب بهدف التهنئة بإنشائه، و«ليس من أجل الحصول على دعمه لي كمرشح فى الانتخابات الرئاسية»، وتابع: «مش من أول مره أزروهم أطلب دعمهم في الانتخابات المرة القادمة طيب».
من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب: «تداولنا في اللقاء، إدارة المرحلة الانتقالية، وإزالة المخاوف حول الانتخابات البرلمانية المقبلة». وأضاف: «اتفقنا على لقاء لموسى مع المكتب التنفيذي للحزب، لبحث والتداول حول قضايا موضوعية، لأننا لا نريد أن نظل فى جدل عام وإعلامي حول ما لا يهم الوطن».
وأكد العريان، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: أنه «لم تتم مناقشة دعم الحزب لموسى».
ولفت إلى إنه قبل تقديم طعن من «التحالف الديمقراطي» على قانون مجلس الشعب، سيكون هناك حوار بين التحالف والمجلس العسكري، حول إعادة النظر في المادة الخاصة بالنظام الانتخابي، وإذا أسفر عن نتيجة سيكون جيداً، أما إذا لم يحدث فسوف نتقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية العليا، موضحاً أن هناك بديلاً آخر، وهو «إصدار المجلس العسكري قانون الغدر الذي يحرم من أفسدوا الحياة السياسية من حقوقهم السياسية لمدة محددة».