أعلنت النقابة العامة للأطباء، الثلاثاء، عن اعتذار المجلس الأعلى للقضاء عن عدم الإشراف علي انتخابات النقابة، مؤكدة استمرار الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الحالي، في المنافسة على منصب النقيب.
وأوضح الدكتور سعد الفتياني، رئيس الجنة العليا لانتخابات الأطباء، خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة أمس بمقر دار الحكمة، أن أجمالي عدد الأطباء الذين ينافسون على كل المقاعد بانتخابات النقابة العامة والنقابات الفرعية بلغ 1112 طبيباً على مستوى الجمهورية، لافتا إلى تنافس 31 مرشحاً على منصب نقيب الأطباء و97 على مقاعد النقابة العامة فوق 15 سنة، و70 على مقاعد النقابة تحت سن 15 سنة، لافتا إلى تنازل كل من الدكتور شوقي الحداد، وكيل النقابة السابق، والدكتور أسامة رسلان، مرشح الإخوان المسلمين، عن خوض الانتخابات المقبلة على منصب النقيب وانسحابهما بشكل رسمي .
وفي سياق مواز، تسبب القرار الذي أصدره المستشار علي صحابة، رئيس لجنة الحراسة القضائية لنقابة المحامين، بحل مجالس النقابات الفرعية بناء على حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان الانتخابات وتعيين 3 من أقدم أعضاء نقابة المحامين بكل نقابة فرعية وليس أقدم 2 من أعضاء المجالس المنحلة في أزمة داخل النقابات الفرعية، حيث اعترض العديد من المحامين وأعضاء مجالس النقابات على القرار، وانتقدت حركة «ثورة غضب المحامين» القرار، لافتة إلى أنه «قد يعرض النقابات الفرعية لأزمة لوجود احتمال قوي بأن يكون أقدم 3 محامين منقطعين عن ممارسة المهنة منذ فترة، أو غير مؤهلين صحيا لممارسة العمل النقابي».
في السياق ذاته علمت «المصري اليوم» أن جماعة الإخوان المسلمين بصدد طرح استبيان بجميع المحافظات يضم أسماء جميع المرشحين المحتملين لمنصب النقيب، لاختيار مرشحها من بينهم ودعمه ومساندته، وأشارت مصادر إلى أن الاستبيان سيحدد مساندة الجماعة لواحد من مرشحين اثنين هما محمد طوسون أو محمد الدماطي، رغم أن الأخير لا ينتمي لها.