قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المواطن القبطي في مصر كان يعاني من الاستبعاد في مجالات عدة، والآن تغيرت الأوضاع كثيرًا، مشيرًا إلى أن الأقباط كانوا مستبعدون قبل عام 2011.
وأضاف «البابا» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» الأربعاء، قائلًا: «ميزان البلد اتعدل بعد 2011 وأصبحت المعاملة على أساس المواطنة»، مؤكدًا أن الأقباط بدأوا يشعرون بالمساواة وعدم التمييز في السنوات التي تلت عام 2011.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكاتدرائية كل عام في عيد الميلاد لها معنى ومفعول وأثر كبير جدًا.
وأشار البابا إلى أن «الوحدة الوطنية» الموجودة في مصر غير موجودة في العالم كله، مؤكدًا أن نهر النيل يربط بين أقباط مصر ومسلميها، وأن «النيل» أنشأ ما يسمى بـ«الوحدة الوطنية الطبيعية» بين الأقباط والمسلمين في مصر.