عاود العشرات من أوائل خريجى الجامعات من عام 2003 حتى عام 2010، اعتصامهم على رصيف مجلس الوزراء، مطالبين بالتعيين كمعيدين أسوة بخريجى الأزهر، وردد المتظاهرون شعارات: «معتصمين حتى التعيين»، و«أنا الأول مش دخيل عايز، حقى فى التعيين».
فيما واصل العشرات من أعضاء الحركة المؤقتة لتغيير المسمى الوظيفى تظاهرهم لليوم السابع على التوالى، ونطموا مسيرة من مقر وزارة التربية والتعليم إلى مجلس الوزارء تحت شعار «ثورة المعلمين والخريجين تطالب بإقالة الوزير»، ورفعوا لافتات تحمل مطالبهم.
فى سياق متصل، اعتصم نحو 300 من عمال وموظفى مركز ومدينة أوسيم والقرى التابعة لها بمحافظة الجيزةالاثنين ، احتجاجاً على تدنى أوضاعهم المادية والمعيشية بسبب عدم تثبيت بعضهم، والتوقف عن صرف حوافز الجهود غير العادية، والإعلانات، وقال المعتصمون إن محافظ الجيزة ونائبه وعدوهما بحل مشاكلهم ولكن دون جدوى.
فى سياق متصل، اعتصم 700 من العاملين بالهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة، للمطالبة بصرف الحوافز المتأخرة وزيادة رواتبهم وصرف بدل وجبة يومياً.
وأعلنوا عدم فض الاعتصام إلا فى حالة الحصول على جميع مستحقاتهم المالية، مؤكدين أن المحافظة وعدتهم عدة مرات بحل مشاكلهم ولكن دون جدوى.
وفى استجابة فورية، قرر الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، صرف مكافأة 300 جنيه لكل عامل من العاملين بالهيئة العامة للنظافة والتجميل الدائمين والمؤقتين والبالغ عددهم حوالى 10 آلاف عامل، وبإجمالى 3 ملايين جنيه بمناسبة حلول شهر رمضان.
كما قرر المحافظ تشكيل لجنة تضم ممثلين من العاملين بالهيئة ومسؤولى المحافظة لدراسة عدد من المطالب التى تقدم بها العاملون بالهيئة خلال وقفتهم الاحتجاجية التى جاء فى مقدمتها إقالة عدد من قيادات الهيئة.
من جانبه أكد الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، أنه تم احتواء أزمة أهالى مدينة الصف الذين أغلقوا شارع الجيش بالمدينة احتجاجاً على قيام إحدى شركات المحمول بتركيب برج إرسال واستقبال أعلى أحد المنازل بالشارع.
كما تظاهر العشرات من أسرة وأصدقاء عمرو الشافعى المذيع بقناة الفراعين أمام مجلس الوزراء، لمناشدة المجلس العسكرى التدخل لدى ثوار ليبيا ومجلس الحكم الانتقالى بها للمطالبة بعودته بعد اختفائه منذ أواخر يونيو الماضى.
