x

مروة قناوي.. من «رصاصة طائشة» إلى الحصول على «حق يوسف»

الأربعاء 01-01-2020 00:48 | كتب: نورهان مصطفى |
مروة قناوي مروة قناوي تصوير : اخبار

بتاريخ 18 مايو 2017، ذهب الصبي «يوسف» برفقة أصدقائه إلى ميدان الحصري، لكن فجأة «وقع يوسف ونقله أصدقاءه المستشفى، وبعد ما الاطباء عملوله الانعاش لأن قلبه كان متوقف تماما، يوسف استجاب، لكن دخل في غيبوبة استمرت ١٢ يومًا»، رحل «يوسف» وبقيت والدته، مروة قناوي، تبحث عن قتلة طفلها الصغير.

وتحكي مروة قناوي، عبر صفحتها على فيسبوك، قصة قضية ابنها، قائلة إنه «في ١٨ مايو 2017، طفل اسمه يوسف عنده ١٣ سنة كان خارج مع أصدقائه في ميدان الحصري وفجأة وقع، وأصدقاؤه نقلوه المستشفى وبعدما حاول الأطباء إنعاشه لأن قلبه كان متوقفا تماما، استجاب يوسف ولكن دخل في غيبوبة استمرت ١٢ يوما».

وأضافت: «الأجهزة الأمنية استنفرت ساعتها، وعلمت أن مصدر الطلقة رشاش آلي من فرح يبعد عن يوسف كيلومترين، وتم تحديد مطلقي الأعيرة النارية من فيديوهات الفرح وهم 4 أشخاص، تم القبض على 2 وظل 2 هاربين، أحدهما ضابط والآخر ابن عضو في البرلمان».

وتابعت بالقول: «توفى يوسف في 29 مايو 2017، وتم تشريح الجثمان للتأكد من مطابقة الفوارغ مع الرصاصة التي أصابت يوسف في جذع المخ».

وأشارت إلى أنه «في 13 مايو 2018، تم الحكم على المتهمين بسبع سنوات سجن، سنتان لقتل يوسف وخمس سنوات لحيازة السلاح"، موضحة أن "متهمين اثنين ينفذان الحكم و2 مازالا هاربين».

وفي مايو 2019، أعلنت «مروة» إضرابها عن الطعام حتى القبض على المتهمين، قائلة إنهما «يتهربان من العقوبة في حصانة من نفوذهم وسلطاتهم وعلاقاتهم». وأضافت: «لم يهتم المسؤولون بالقبض على المتهمين برغم علم كل الأجهزة في الدولة بإضرابي عن الطعام وبتهرب الجناة من تطبيق العدالة».

«رحلة ألم مليانة أمل»، هكذا وصفت «مروة» رحلتها على مدار سنتين ونصف، إذ قضت محكمة الجنايات، في 13 نوفمبر، بالسجن 5 سنوات على اثنين من المشاركين في واقعة قتل الطفل يوسف العربي، وكتبت قناوي عبر حسابها على فيسبوك «الحمد لله حق يوسف رجع».

لم تحمل «مروة» قضية «يوسف» في قلبها فقط، بل أخذت على عاتقها مهمة «منع إطلاق النار في الأفراح»، إذ تقول: «نفسي محدش يضرب نار في الأفراح، علشان ميبقاش في ضحايا تاني زي يوسف ابني».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية