عقد مجلس إدارة مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية اجتماعا، الثلاثاء، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار، وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير للبحث العلمي، والدكتورة مها الدملاوي مدير المدينة.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة رفع كفاءة المؤسسات البحثية وتشغيلها بالكفاءة المطلوبة وإدارتها بما يضمن حسن استغلال الامكانيات المادية والفنية والبشرية، مشيرا إلى أهمية مراعاة تحقيق التكامل بين الجهات البحثية المختلفة بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية التابعة للدولة وتوحيد جهودها لخدمة البحث العلمى وربطها بخطة التنمية المستدامة للدولة، والتنسيق بين المشروعات البحثية، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية، واعتماد المعامل والمراكز البحثية ومعايرتها.
ووجه الوزير بحصر كل جهة بحثية للأجهزة والامكانات العلمية، وكذلك الباحثين والخبراء التابعين لها خلال الأشهر القليلة القادمة، وإعداد قاعدة بيانات بحثية تضم كافة الامكانات المادية البحثية، وكذلك حصر الباحثين المتخصصين في كل مجال وتوفيرها من خلال منصة إلكترونية وتسهيل الوصول إليها، مشيرا إلى أهمية ذلك في توفير وقت وجهد الباحثين وتوفير النفقات المادية، وتشجيع تبادل الخبرات البحثية بين المؤسسات العلمية المختلفة.
وفي هذا الإطار، استعرض المجلس خطة المدينة لإعادة هيكلة المعامل المركزية التابعة لها، وتضمنت الخطة تطوير نظام عمل إدارة المعامل واستخدام نظم حديثة مميكنة، وتصميم شبكة معلومات تربط المعاهد والمراكز التابعة للمدينة ببعضها، وتأمين نقل البيانات، وتوفير الصيانة للأجهزة.
وأحيط المجلس علما ببروتوكول التعاون الذي تم الاتفاق بشأنه بين المدينة وشركة «نواة» للأبحاث لتسويق خدمات المدينة وتطوير عملها، ويتضمن حصر الأجهزة العلمية بالمعمل ورفع كفائتها، والمساعدة في توفير الأجهزة الحديثة اللازمة، وتوفير نظام نقل العينات البحثية بنظام النقل السريع، وتوفير منصة إلكترونية بإمكانات المدينة سهل الوصول إليها والاستفادة منها من كافة الباحثين لتشجيع التعاون بين المدينة والجهات البحثية المختلفة.
وأشاد الوزير بالخطة المقدمة ووجه بتعميم التجربة في باقي المراكز البحثية بعد الانتهاء من استيفاء الشروط اللازمة لتوقيع البروتوكول.