قالت «سكاي نيوز عربية»، الثلاثاء، إن مناصري «حزب الله العراقي» اقتحموا السفارة الأمريكية في بغداد، وذلك بعد ساعات من مغادرة السفير الأمريكي الأراضي العراقية.
وقام المحتجون بإحراق العلم الأمريكي، أمام مبني السفارة، وذلك وسط مطالبات بإغلاق المبني وطرد السفير.
جاء ذلك ردا على سلسلة الغارات الأمريكية على مواقع كتائب حزب الله، ما أدى إلى سقوط 25 مقاتلا.
وجاءت الضربات الأمريكية بعد يومين من هجوم صاروخي على قاعدة عراقية تتواجد فيها قوات أمريكية، وأدى للمرة الأولى إلى مقتل متعاقد أمريكي في العراق.
ومنذ 28 أكتوبر، سجّل 11 هجوما على قواعد عسكرية عراقية تضم جنودا أو دبلوماسيين أمريكيين، وصولا إلى استهداف السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا في بغداد.
وأسفرت أول عشرة هجمات عن سقوط قتيل وإصابات عدة في صفوف الجنود العراقيين، إضافة إلى اضرار مادية.
غير أنّ هجوم الجمعة مثّل نقطة تحول، اذ قتل فيه متعاقد أمريكي وكانت المرة الأولى التي تسقط فيها 36 قذيفة على قاعدة واحدة يتواجد فيها جنود أميركيون، وفق مصدر أمريكي.