x

«الإخوان» و«الجماعة الإسلامية» يكثفان استعدادهما لـ25 يناير

الثلاثاء 17-01-2012 18:08 | كتب: منير أديب, حمدي دبش, أسامة المهدي, هاني الوزيري |
تصوير : other

كشفت مصادر مسؤولة، داخل جماعة الإخوان المسلمين، عن تكثيف الجماعة استعداداتها، للمشاركة فى الاحتفال بالعيد الأول لثورة 25 يناير، وعقدت عدة اجتماعات للتنسيق مع القوى السياسية وبعض شباب الثورة حول تفاصيل وطبيعة الاحتفالات.

وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن عدداً من شباب «الإخوان» الرافضين ما وصفوه بـ«صفقة بين الجماعة والمجلس العسكرى»، بسبب دعوة الدكتور محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، لمنح حصانة لقيادات المجلس، يسعون لتوريط الإخوان مع الجيش، من خلال المطالبة بضرورة تسليم المجلس السلطة إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب، المتوقع أن يكون الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين حزب «الحرية والعدالة»، ما يعنى أن صداماً قد يقع بين التنظيم والمجلس العسكرى الذى يرفض رئاسة أحد المنتمين لـ«الإخوان» للجمهورية.

وقال بسام قطب، أحد شباب الجماعة: «الكثير من شباب الجماعة سيتواجد فى الميدان منذ يوم 24 يناير، واتفقنا مع شركات سياحية لنقلنا من المحافظات إلى الميدان، وشباب الجماعة يصرون على الاعتصام ومطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة إلى مجلس الشعب المنتخب».

وحول ما إذا كان ذلك سيؤدى إلى توريط الجماعة مع المجلس العسكرى، قال «بسام»: «هدفنا هو التخلص من المجلس العسكرى».

وقال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية: «إن الجماعة ستشارك فى الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير، ولا مانع لدينا من الاشتراك فى تأمين المظاهرات، إذا طلب منا ذلك، وتأمين الميدان مسألة مهمة بعدما حدث من إحراق المجمع العلمى وإزالة سور مجلس الوزراء».

وشدد على أن «الجماعة تدرس مقترحاً بالتواجد فى الميدان من يوم 25 إلى 28 يناير، لأن يوم 28 هو من أيام الثورة المجيدة، ووجودنا فى الميدان من أجل الاحتفال، الذى كثفنا تحركاتنا له، فى الفترة الأخيرة».

وقال أشرف ثابت، عضو اللجنة العليا لحزب النور السلفى: «إن الحزب سيشارك يوم 25 يناير وستجتمع اللجنة العليا لحزب النور مع القوى السياسية خلال الأيام المقبلة، لتحديد الشكل النهائى لمشاركة الحزب يوم 25 يناير».

وأضاف: «سندرس جميع الأحداث التى مرت خلال الفترة الماضية، وسنقرر بعدها هل سنحتفل بهذا اليوم أم نخرج متظاهرين، والقرار سيخرج قبل 25 يناير بساعات».

وشدد عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، على أن «الحزب سيشارك بقوة فى الاحتفال بـ25 يناير وسينشئ منصات خاصة به وسيدعو كل قيادات التيار السلفى للاحتفال، والتصدى لجميع أعمال الشغب». وأضاف: «سنجعل هذا اليوم عيداً للاحتفال بالثورة وعيد الشرطة معاً، وسنجعل أطفالنا تحتفل بهذا اليوم حاملين البالونات».

وقال المستشار مالك علوان، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العلوانية، إن مشاركة الطرق الصوفية رسمياً ستحدد فى اجتماع سيعقد اليوم بمنطقة الدراسة.

وأضاف: «الدعوات التى خرجت للمطالبة بالضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة، نتبرأ منها، لأنها تخرج عن الخط العام للتصوف الإسلامى، والمجلس الأعلى يساند المجلس العسكرى لحين انتهاء المرحلة الانتقالية».

فى المقابل، قال عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية، إن معظم قيادات ومشايخ الطرق الصوفية ستشارك فى مسيرات ضد المجلس العسكرى،رغم أنف المجلس الأعلى للطرق الصوفية».

وأضاف: «الصوفيون سيتواجدون فى الميدان لإحياء فقرة صوفية للمنشدين لترسيخ الطابع الفولكلورى للمجتمع المصرى، ومن يتهم الطرق الصوفية التى ستشارك بميدان التحرير بأى اتهامات مراهقون سياسيا، ولا يعرفون التاريخ الجهادى للطرق الصوفية».

وقال مصطفى على زايد، منسق ائتلاف عام الطرق الصوفية، إن الطرق ستشارك بمنصة بعيداً عن منصات القوى السياسية والوطنية، لتشجيع مريدى الطرق على النزول للميدان، بدلاً من الخوف من الانخراط مع السياسيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية