تنفيذا لقرار مجلس الوزراء رقم ١٤٨٥ لدراسة وإعادة تقييم وترسيم الحدود لبعض المحميات الطبيعية، أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، الأحد، قرارًا رقم ١٨٩ بتكليف لجنة من أساتذة الجامعات في التخصصات المختلفة التي تتناسب مع طبيعة الموارد في المحميات الطبيعية.
تتكون اللجنة من الدكتور محمد صلاح رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة ومستشار رئيس الجهاز لشؤون المحميات الطبيعية ومدير عام محميات البحر الأحمر، على أن يكون الدكتور البيلي حطب مقرر عمل اللجنة العليا بالقيام بزيارة ميدانية لمحميتي جبل علبة ووادي الجمال الطبيعيتين جنوب البحر الأحمر.
ويشمل برنامج عمل اللجنة عدة محاور بينها تقييم حالة النظم البيئية ومراجعة ووصف وحدود المحمية وما يتم بها من انشطة ومطابقتها للقانون رقم ١٠٢ لسنة ١٩٨٣ ومراجعة التداخلات مع الجهات الأخرى داخل كل محمية ودراسة أوضاع كل محمية ومساحتها في نطاقها الجغرافى والمساحات ذات الحساسية البيئية المفترض حمايتها
ومن المقرر أن تكون المساحات التي ستخرج من حدود المحميات الطبيعية الحالية ستكون بلا حساسية بيئية، وأن الدولة ستستغلها في مشروعات تنموية لو وُجدت دراسات تثبت جدوى تلك المشروعات اقتصادياً على أراضيها وذلك بعد التنسيق مع المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، والجهات المعنية بهذا الأمر بشرط ألا يؤثر ذلك على الموارد الطبيعية للمحمية، أو يؤدى إلى تدهورها.
ومن المقرر رفع تقرير كامل عن ما انتهي اليه عمل اللجنة في ختام جولتها للمحميتين وتقديمه لوزيرة البيئة لرفعه لمجلس الوزراء.
يذكر أن محميتي جبل علبة ووادي الجمال من المحميات الطبيعية جنوب البحر الأحمر، التي تتضمن مناطق برية وبحرية ومناطق غوص وثديات بحرية وانشطة سياحية متعددة وتقع بداخلهما انشطة عدد من المناجم والمحاجر ومناطق امتياز التنقيب والبحث عن خام الذهب.