أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق، عادل عبدالمهدي، مساء اليوم الأحد، رفضه لأي عمل منفرد للتحالف الدولي في بلاده، معتبرا إياه «تصعيدا خطيرا».
وأوردت وسائل إعلام أن رئيس الحكومة المستقيل أبلغ القائم بالأعمال الأمريكي في العراق، بأن استهداف مواقع «الحشد الشعبي» في بلاده أمر «غير مقبول ومضر بالعراق».
وقال عبدالكريم خلف، الناطق باسم عبدالمهدي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، إن «عبدالمهدي أكد رفض أي عمل منفرد تقوم به قوى التحالف أو أي قوى أخرى داخل العراق ونعتبره انتهاكا للسيادة العراقية وتصعيدا خطيرا يهدد أمن العراق والمنطقة».
وأكد خلف، في بيان، أن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أبلغ رئيس الوزراء بأن هجمات ستجري على مواقع تابعة لـ«الحشد الشعبي». وذكر الناطق أن عبدالمهدي «عبر لوزير الدفاع الأمريكي عن رفضه الشديد للقرار الأحادي بقصف مواقع الحشد الشعبي وطالبه بالتوقف عن هكذا أفعال».