تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر الأحد، مقر مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر، يرافقه الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، والدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.ايمن عاشور نائب الوزير لشؤون الجامعات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالمدينة.
وشملت الزيارة المبنى الإداري، والمكاتب الإدارية، ومبنى البنك الأهلي المصري لعلوم وهندسة النانو، والذي يضم الغرفة النظيفة، مركز التصوير والميكروسكوب.
وخلال الزيارة استمع الوزير إلى شرح تفصيلي حول مدينة زويل، والتي توفر البيئة المناسبة للابتكار والإبداع وذلك من خلال تطبيق أحدث تقنيات التعليم والحرص على المشاركة الفعالة للطلاب في العملية التعليمية بعيداً عن التلقين.
وتهتم المدينة بتعميق الفهم عن طريق توفير الإمكانيات المعملية القادرة على تنمية مهارات الطلاب، مشيرًا إلى أن المدينة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعاهد البحثية، حيث يناظر كل برنامج أكاديمي معهد بحثي مجهز بأحدث الأجهزة العالمية، ومنها الميكروسكوب رباعي الأبعاد الذي صممه العالم الجليل الدكتور أحمد زويل، والذى يمكن من رصد حركة الذرات والإلكترونيات، وغرفة نظيفة تُمكن من تصنيع الأنظمة متناهية الصغر. توفر البيئة المحفزة للابتكار والإبداع، وذلك من خلال تطبيق أحدث تقنيات التعليم والحرص على المشاركة الفعاله للطلاب في العملية التعليمية بعيدًا عن التلقين، وتعميق الفهم عن طريق توفير الإمكانيات المعملية التي تنمي مهارات الطلاب.
وعلى هامش الزيارة أشاد الوزير بحجم الإنجازات التي حققتها المدينة، مؤكدًا أهمية دورها العلمي والتعليمي والبحثي في المجتمع المصري، وأنها تعكس مقدار الاستثمارات الضخمة التي تضخها الدولة من أجل إنشاء جامعات متميزة في كافة أنحاء مصر، وتوفير البيئة التعليمية الملائمة والمحفزة على الإبداع والابتكار، موضحًا أن هذه الإنجازات تحققت بفضل جهود المخلصين منذ البدء في إنشاء المدينة، ومتابعة القيادة السياسية المستمرة لمعدلات التنفيذ وحجم العمل.
جدير بالذكر أن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا هي مدينة تعليمية بحثية؛ تهدف إلى خلق جيل جديد قادر على الفكر الناقد المبتكر، متقن للعلوم الأساسية ولديه القدرة على ربط الأبحاث الأكاديمية التطبيقية بالصناعة.
وقد انتقلت مدينة زويل إلى مقرها الدائم بحدائق أكتوبر في سبتمبر ٢٠١٧، وبدأت انطلاقها لتحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلِها، حيث يتكون المشروع من مرحلتين، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بالكامل عام 2020.
(أولاً) المرحلة الأولى: وتشمل معهد علوم النانو تكنولوجى، معهد حلمى للعلوم الطبية، بالإضافة إلى مبانى منطقة خدمات وتضم: (مبنى الطاقة، غرفة المولدات الكهربائية، الخدمات الهندسية، غرفة المحولات الكهربائية، خزان وقود)، فضلاً عن نفق الخدمة، شبكات وتنسيق الموقع العام للمرحلة الأولى، الأسوار والبوابات.
(ثانياً) المرحلة الثانية: وتشمل مبنى الإدارة التعليمية و2 معهد (معهد العلوم السياسية، معهد طلعت حرب للاقتصاد والشئون العامة)، مبنى الجامعة، إسكان الطلبة «1037 غرفة فندقية»، مبنى شؤون الطلبة، شبكات وتنسيق الموقع العام للمرحلة الثانية (إجمالى مسطح المناطق الخضراء 60 فدانا).