بدأ الفنان عمرو يوسف تصوير أول مشاهده من مسلسله الملحمى الجديد «سيف الله» للمخرج رؤوف عبدالعزيز، والعمل يستند إلى كِتاب المفكر والأديب عباس العقاد «عبقرية خالد» وكتب السيناريو والحوار إسلام حافظ وذلك بصحراء وادى دجلة.
أخبار متعلقة
وجاء تصوير المشاهد الأولى للعمل مع فرض مخرج العمل سياجا من السرية على التصوير للتركيز على التفاصيل، وجاء التصوير تكليلا للتحضيرات المستمرة منذ ٦ أشهر متتالية.
وسادت داخل طاقم العمل حالة من الارتياح بعد الاتفاق على الخطة الكاملة للتصوير، مع التنبيه الكامل على الحفاظ على خصوصية العمل لمنع تشتيت الذهن لكل طرف من أطراف العمل خاصة مع كثرة التفاصيل ودقتها الشديدة.
من ناحية أخرى، يشهد المسلسل عودة الفنان القدير يوسف شعبان للتمثيل بعد سنوات من الغياب عن الدراما التليفزيونية، حيث تراجع عن قرار اعتزال التمثيل نهائيا والذى قد أعلنه منذ فترة، وذلك بعدما أجبره الدور الذى عرض عليه فى مسلسل «سيف الله»على المشاركة فيه.
وقال «شعبان» فى تصريحات له إنه تعاقد رسميا على المسلسل الأيام الماضية، وذلك بعد إعجابه بالشخصية على الورق، الأمر الذى جعله يتحمس لخوض التجربة، مضيفًا أن السيناريست إسلام حافظ «شاطر» وقدم ورقا مميزا. وأكد «شعبان» أنه لاحظ الدقة التاريخية والاعتماد على مصادر موثوقة منذ قراءته الحلقة الأولى، مشيرا إلى أن خبرته فى المسلسلات الدينية والتاريخية تجعله يستطيع الحكم على جودة تنفيذ العمل. وأضاف «شعبان» أن أسباب تحمسه للعودة هو العمل مع رؤوف عبد العزيز المخرج، الذى تتميز أعماله بالعمق، وتكشف عن مخرج صاحب رؤية وعلى دراية ومعرفة كبيرة بإدارة الفنان، الأمر الذى تأكد منه بعد عقد جلسات جمعته بعبد العزيز جعلته يشعر أنه سوف يكون فى أيد أمينة مع مخرج مثقف. وأكد «شعبان» أنه يرى هذا المسلسل بمثابة عودة قوية للدراما الدينية خلال الفترة الحالية، فى ظل وجود شركة إنتاج ومنتج كبير يسعى جاهدا لتوفير كل السبل لخروج العمل بالشكل الذى يليق به ولا تبخل نهائيا بأى شىء، وهذا ما اتضح لى حينما شاهدت الديكورات والملابس وغيرهما من الأشياء التى يتطلبها العمل.
ويعد «شعبان» من أباطرة الدراما الدينية والتاريخية فى مصر، حيث قدم 15 عملا من هذه الفئة خلال مشواره الفنى، جسد فى كل عمل منها شخصية تقمصها باحتراف ولمست وجدانا، ولعل أبرز هذه الأعمال «محمد رسول الله» و«الكعبة المشرفة» و«عنترة» و«الزير سالم» و«الأزهر الشريف منارة الإسلام».
