أدان 17 حزبًا وحركة وائتلافًا، في بيان صدر الاثنين، الاعتداءات التى وقعت على المسيرة السلمية إلى المجلس العسكري مساء السبت في العباسية، واعتبرت أن هناك شبهات حول تورط الشرطة العسكرية، والأمن المركزي، في الاعتداءات، محذرة المتورطين من مصير من اعتدوا على المتظاهرين في ميدان التحرير أثناء «موقعة الجمل».
وقال البيان: إن الأحزاب والحركات الموقعة تدين بكل قوة الاعتداءات التي تعرضت لها المسيرة السلمية التي انطلقت من ميدان التحرير إلي وزارة الدفاع بغرض تقديم بعض المطالب إلي المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واتهم البيان الأجهزة الأمنية بالضلوع فى هذه الاعتداءات قائلا: «هذه الاعتداءات الآثمة، التي راح ضحيتها عشرات الجرحى والمصابين حتى الآن، وقعت تحت سمع وبصر كل أجهزة الأمن الموجودة من شرطة عسكرية وأمن مركزي، مما يثير شبهات قوية حول مدى وحدود تورط هذه الأجهزة في هذه الاعتداءات».
وأضاف البيان أن هذه الأحداث تعيد إلى الأذهان مرة أخرى ذكرى «موقعة الجمل المشؤومة»، التي تورط فيها عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل وكبار مسئولي العهد البائد.
وطالبت كل الأحزاب والحركات والائتلافات، الموقعة على البيان، المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف بـ «تحمل كامل مسؤوليتهما إزاء ما يحدث من اعتداءات وجرائم لن يغفرها التاريخ ولن ينساها شعبنا»، مشيرةً إلى أنه «على المسؤولين عن موقعة الجمل الثانية أن يتذكروا أن جميع المتورطين في موقعة الجمل الأولى قد انكشفوا، ويتم محاكمتهم الآن تحت سمع وبصر كل المصريين».
كما طالبوا بالتحقيق مع المسؤولين عن الخطاب الإعلامي الرسمي، الذي حرض ضد المتظاهرين السلميين وزيف الكثير من الحقائق، لتبرير ما تعرضوا له من اعتداءات.
وقع على البيان أحزاب «المصري الديمقراطي الاجتماعي»، «التحالف الشعبي»، «الوعي الحر»، «التيار المصري»، و«الجبهة الديمقراطية»، و«التجمع»، و«الكرامة»، بالإضافة إلى ائتلاف شباب الثورة، وائتلاف ثورة اللوتس، ورابطة الشباب التقدمي، وحركات المصري الحر، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وحركة صحوة، فضلاً عن «تحالف القوي الثورية»، و«تحالف ثوار مصر»، و أيضاً «اللجنه الشعبية لأهالي بولاق أبوالعلا»، و«اتحاد شباب ماسبيرو».