شكلت الجماعة الإسلامية، مع التيارات الإسلامية، المشاركة في مظاهرات الجمعة 29 يوليو، لجنة للطوارئ والأزمات حال حدوث أي مصادمات داخل ميدان التحرير.
كانت الجماعة الإسلامية، والإخوان المسلمين، وحزبي النهضة، والريادة، أعلنت أن مشاركتها يوم الجمعة 29 يوليو ستقتصرعلى فعاليات يوم الجمعة، ولن تصل إلى المبيت والاعتصام بميدان التحرير.
وقال المهندس عاصم عبدالماجد، مسؤول المكتب الإعلامي للجماعة الإسلامية: «إن هناك لجنة مشكلة من كل التيارات الإسلامية مهمتها إدارة الأزمة والطوارئ في حال حدوث ما لم تحمد عقباه داخل ميدان التحرير»، رافضاً الإفصاح عن مكان اللجنة وعما إذا كانت خارج الميدان أو طريقة تواصلها مع المتظاهرين قائلاً: «هذا الكلام لا يقال للإعلام».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «إن الجماعة بالتنسيق مع كل القوى السياسية أعدت خططاً بديلة لمواجهة أي احتمالات قد تقع أثناء تجمع المتظاهرين».
ولفت إلى أن كل التيارات الإسلامية مع ائتلاف شباب الثورة تقوم بتأمين الميدان والتصدي لأي أعمال تخريب وفوضى، مؤكداً أن الجماعة الإسلامية لن تعتصم وأنها سوف تنصرف مع مغرب الجمعة أو قبله، إذا كانت الحرارة مرتفعة، وأن ذلك سوف يكون بالتنسيق مع كل القوى التي ستشاركنا في هذه المليونية.
وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية: «إنه تم تشكيل لجنة تضم جميع ممثلي التيارات الإسلامية، على تنظيم وإعداد مليونية الجمعة المقبل، تكون مهمتها تأمين الميدان حتى انصراف المتظاهرين».
وأضاف: أن اللجنة ستكون مهمتها اختيار الشعارات التي يرفعها المتظاهرون بالميدان، مشيراً إلى أن اللجنة تعمل تحت قاعدة متفق عليها وهى عدم إثارة أي قلاقل أو مشاكل، بل مهمتها حل المشاكل التي قد تحدث نتيجة احتكاك المتظاهرين.
وقال المهندس أسامة سليمان، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالبحيرة: إن الحزب سيحسم خلال ساعات مشاركته في جمعة 29 يوليو، موضحاً أن مشاركة جماعة الإخوان ستقتصر على فعاليات اليوم، ولن تصل إلى المبيت والاعتصام فى الميدان.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم الزعفراني، وكيل مؤسسي حزب النهضة: «إن الحزب سيشارك فى جمعة 29 يوليو، فى ميدان التحرير وكل المحافظات»، موضحاً أنه «لم يحدث أي تنسيق حول المشاركة مع التيارات الإسلامية، وهي ستقتصر على المشاركة في الفعاليات فقط، ولن تصل إلى المبيت والاعتصام بالميدان».
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «أبرز المطالب التي سيطالب بها الحزب، هي وحدة التيارات المختلفة، والقضاء على الفساد، والتحقيق في أحداث العباسية، وإعادة هيبة الثورة»، مؤكداً رفض الحزب أن تكون هذه الجمعة «إسلامية»، بل هو يريدها «جمعة مصرية».
وقال المهندس خالد داوود، وكيل مؤسسي حزب الريادة: «إن الحزب سيشارك في جمعة 29 يوليو في التحرير والإسكندرية، ومشاركته ستقتصر على الفعاليات فقط، ولن تصل إلى المبيت في الميدان، لكن الحزب يدعم المعتصمين ومطالبهم».