ذكرت الأبحاث الطبية الحديثة أن الأطفال غير المُحصنين الذين أُصيبوا بالحصبة فقدوا مناعتهم ضد الأمراض الأخرى.
وتوصل فريق من العلماء إلى أن أحد الأسباب الأخرى لتطعيم طفلك ضد الحصبة هو أن المرض شديد العدوى يشل «ذاكرة» الجهاز المناعي، ما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمجموعة أخرى من الأمراض.
وأفاد باحثون- في ورقة نُشرت هذا الأسبوع في مجلة ساينس العلمية- بأن أطفالاً غير مُلقَّحين من مجتمع بروتستانت هولندي أرثوذكسي أُصيبوا بالحصبة، وفقدوا ما بين 11% و73% من الأجسام المضادة، التي وجدها العلماء في دمائهم قبل المرض.
ووجدت مجموعة أخرى من العلماء الذين فحصوا عينات دم من المجتمع نفسه- في دراسة منفصلة- أن بعض مجموعات الخلايا المناعية التي تسمى استنساخ الذاكرة «ب»، والتي تساعد الجسم على مهاجمة مسببات الأمراض التي واجهته من قبل، تراجعت بعد الإصابة بالحصبة.