هو المجتمع، الذي يفخر دوما بأنه «واحة الديمقراطية» في «صحراء الديكتاتوريات العربية»، وهو المجتمع الذي تطالب حكومته اليمينية الحالية، وسائر حكوماته المتعاقبة بمختلف ألوانها، العالم بأن يعترف بها كـ «دولة يهودية». وهو ذات المجتمع الذي عبر مرارًا عن هلعه من صعود التيارات الدينية «المتشددة» في دول الربيع العربي من حوله.
لم يعد «التطرف» الديني في المجتمع الإسرائيلي بحاجة إلى أدلة، فهو ظاهر للعيان، بداية من اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، مرورًا بحرق مساجدهم، وصولاً إلى تغريم عرب 48 ما لا يقل عن 10 مليارات دولار سنويا، بسبب التمييز ضدهم في العمل، الأمر الذي وصل صداه إلى البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت). بل حتى البرلمان الفرنسي ناقش سياسة «الأبارتايد» الإسرائيلية في تقاسم المياه مع الفلسطينيين.
تابع المزيد في ملف : «التطرف الإسرائيلي يزداد ضراوة.. تتعد الوسائل والتمييز واحد»
التطرف الديني في إسرائيل.. سلوك فردي أم مخطط سياسي
www.almasryalyoum.com/node/605936
«زحالقة»: «عرب 48» يخسرون 10 مليارات دولار سنوياً بسبب التمييز ضدهم في سوق العمل
http://www.almasryalyoum.com/node/605956
«البرلمان الفرنسي»: إسرائيل تمارس سياسة «أبارتهايد» في الضفة الغربية
www.almasryalyoum.com/node/605341
الشرطة الإسرائيلية تحتجز شابًا من أصل إثيوبي يقود مسيرة ضد «العنصرية»
www.almasryalyoum.com/node/605846