قالت د.غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، الجمعة، إن الوزارة بدأت بالفعل الربط بين ملفي السياحة والآثار، بهدف أن تستفيد الدولة من ترابطهما، ورفع حجم الحركة الوافد للمقصد السياحي المصري.
و أضافت لـ «المصري اليوم» أن المرحلة الحالية تشهد تنشيط دور المكاتب الداخلية، مؤكده أنها واجهت مصر في التعامل مع السائحين، وأن الوزارة تدرس خلال المرحلة الحلية رفع كفاءتهم من خلال برامج تدريب، وتعريف بالاكتشافات الأثرية الحديثة.
و تابعت أن الوزارة تركز أيضا على تطوير ثقافة التعامل مع السائحين، وتعليم الثقافة السياحية للمواطن المصري بما يساهم في إرضاء السائحين وتكرار زيارتهم لمصر مرات عديدة، لافته إلى أن نشر الثقافة السياحية لدي المواطن يخلق أثرا ايجابيا في تجربة السائح، ويجعله يكرر التجربة للمقصد السياحي ويدعو مواطنيه لتكرر التجربة.، وكانت «شلبي» تفقدت مكاتب تنشيط السياحة وتفتيش الآثار بمنطقة مصر القديمة، مؤكد أن أعضاء المكاتب من الكفاءات، لكن التدريب ورفع الكفاءة والوعي ضرورة .
وعلي صعيد آخر، تحتفل وزارة «السياحة والآثار» اليوم السبت بمرور 116 عاما على متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي، وهيئة قصور الثقافة.
و قال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، إن متحف الفن الإسلامي يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم، حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين، مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس، وهو من أهم المتاحف المصرية.
وأوضح الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام المتحف، أن مظاهر الاحتفال تتضمن العديد من الفعاليات لمختلف الفئات العمرية، وعددا من الورش التعليمية للأطفال منها ورشة لتكوين مجسمات بالطين الأسواني، وورشة لتنفيذ زخارف البلاطات الخزفية من خلال مقتنيات المتحف، وورشة أخرى لتعليم الأطفال الخط العربي. وأخيراً تقديم فقرة فنية لعرائس البابيت تقدمها الفنانة رحمة محجوب مع فريق عمل القسم التعليمي.
وأشار مدير عام المتحف، إلى أن الاحتفال يضم افتتاح معرضين مؤقتين؛ المعرض الأول للآثار الإسلامية بعنوان «من ذاكرة المتحف» وهو يقدم عرض لأهم وأقدم القطع الأثرية الموجودة بداخل المتحف، ويليه افتتاح ملتقى فناني وزارة السياحة والآثار في دورته الثانية وذلك بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي.
كما يتضمن الاحتفال تقديم عرض فني لفرقة النيل للآلات الشعبية والتنورة، وعرض مسرحي باستخدام عرائس الماريونت وخيال الظل للفنانة علا بشير والتي قامت بتصميم تلك العرائس لتعبر عن شخصيات من العصور الإسلامية تقوم بعرض تاريخ المتحف.