لا يزال مسلسل رحيل المدربين الأجانب عن الدورى المصرى الممتاز تُكتب فيه حلقات وحلقات مستمرة فى الجولات الأخيرة من عمر المسابقة، بسبب تراجع النتائج واهتزاز المستوى الفنى للأندية التى قاموا بتولى مسؤوليتها مطلع الموسم الجارى. ورحل عن تدريب أندية الممتاز فى الموسم الجارى 5 مدربين أجانب عقب 9 جولات فقط من عمر المسابقة، فغادروا من الأبواب الخلفية دون ترك بصمة تٌذكر أو ذكرى طيبة لجماهيرهم. البداية كانت بإقالة الصربى ميودراج بيسيتش، عن منصبه مديراً فنياً للإسماعيلى، عقب الخسارة الثقيلة التى نالها الفريق الأصفر فى مواجهة الاتحاد السكندرى بثلاثية نظيفة، حيث لم يقدم الفريق فى ولايته الأداء المنتظر منه ليرحل سريعاً بعد 5 جولات فقط من عمر المسابقة. وعلى ما يبدو أن لعنة الإقالة قد أصابت أبناء صربيا فى بدايات المسابقة المصرية فى الموسم الجارى، فبعدها بأيام يقرر مجلس إدارة نادى الزمالك إقالة الصربى ميتشو من منصبه فى الجهاز الفنى للفريق، بعد سلسلة من النتائح المخيبة فى الدورى بالخسارة أمام إنبى ومن قبلها التعادل أمام إف سى مصر الوجه الحديث على المسابقة، والهزيمة الثقيلة أمام مازيمبى بدورى أبطال أفريقيا ليرحل ميتشو مبكراً عن أسوار ميت عقبة، قبل أن يلحق به مواطنه نيبوشا عن تدريب فريق نادى الجونة، تاركاً الفريق بلا أى انتصار بالمسابقة، متذيلاً جدول ترتيب الدورى المصرى الممتاز، ليكون ثالث الراحلين من المدربين الأجانب عن أنديتهم هذا الموسم.
أخبار متعلقة
الدور يأتى على البرازيلى سيرجيو فارياس، المدير الفنى لفريق طلائع الجيش، والذى ترنحت نتائج الفريق فى عهده، لتقرر إدارة النادى العسكرى الاعتماد على خدمات المدرب الوطنى طارق يحيى، والذى استفاق الفريق كثيراً منذ توليه المهمة واستعاد توازنه وهيبته بين أندية الممتاز. أخيراً وفى مفاجأة غير متوقعة أطاحت إدارة بيراميدز بالفرنسى سبيستيان ديسابر، على الرغم من نتائج الفريق المميزة بمسابقة الكونفدرالية الأفريقية، إلا أن فقدان الفريق 12 نقطة فى عهده فى 7 مباريات بالدورى كان كفيلاً بالاستغناء عن خدماته وإسناد المهمة بشكل مؤقت لعبدالعزيز عبدالشافى.
بقى أن نذكر أن مديرا فنيا وطنيا وحيدا قد رحل عن منصبه بالدورى الممتاز هذا الموسم وهو على ماهر، من قيادة فريق نادى إنبى وخلفه مدير فنى وطنى آخر هو المخضرم حلمى طولان.
