أفاد استطلاع للرأي أجرته «واشنطن بوست» و«إيه.بي.سي نيوز»، نشر الاثنين، أن 84% من الأمريكيين يقولون إنهم لا يؤيدون الطريقة التي يؤدي بها الكونجرس الأمريكي وظيفته مقابل 13% فقط يؤيدون الطريقة التي تمضي بها الأمور هناك.
وزاد مستوى تراجع التأييد للكونجرس نقطتين مئويتين منذ أكتوبر الماضي، ويعكس هذا الارتفاع عاما شهد تدنيا في مستويات التأييد انتهى بمعركة على تمديد مؤقت لخفض ضريبة الدخل يستفيد منه 160 مليون أمريكي.
وخاض الجمهوريون والديمقراطيون عدة معارك طوال العام الماضي حول أفضل وسيلة للسيطرة على الدين العام وعلى العجز السنوي في الميزانية في وقت يستعد فيه الحزبان لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر 2012.
وبعد نقاش حاد الصيف الماضي، تم التوصل لاتفاق سمح للرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيادة سقف الدين. وقد أشعل هذا النقاش استياء الجمهور من الكونجرس ودفع مؤسسة «ستاندرد أند بورز» للتصنيف الائتماني إلى تجريد الولايات المتحدة من تصنيفها الممتاز.
وبالنسبة لوضع كل حزب، وجد الاستطلاع أن الديمقراطيين في الكونجرس حصلوا على نسبة تأييد 33% بينما حصل الجمهوريون على نسبة تأييد قدرها 21%.
ويتجه الكونجرس، الذي سيعود للانعقاد بعد عطلة، إلى استئناف عمله من النقطة التي توقف عندها، حيث يستعد مفاوضون من الحزبين للتفاوض على تمديد تخفيض الضريبة على الدخل للفترة المتبقية من العام.
ونسبة عدم تأييد الكونجرس التي بلغت 84% في استطلاع للرأي هي أعلى نسبة منذ ما يقرب من 40 عاما. والارتفاع السابق في نسبة عدم التأييد كان في أكتوبر تشرين الأول الماضي، حيث قال 82% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يؤيدون الطريقة التي يعمل بها المشرعون.
وشمل الاستطلاع الذي أجري بالهاتف في الفترة بين 12 و15 يناير، ألف شخص، وبلغ هامش الخطأ نسبة 3.5% بالزيادة او النقصان.