x

زعيم المعارضة التونسية يحذر من ثورة مضادة بـ«أموال» بن علي

الأحد 24-07-2011 18:27 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

حذر الزعيم التاريخى للمعارضة التونسية أحمد المستيرى من أن حالة البلاد تتدهور يوما بعد يوم، وأن مصير الثورة يذهب فى مهب الريح، محذرا من ثورة مضادة ، وانتقد المستيرى ما تعيشه البلاد حاليا من تجاذبات سياسية، وحذر من «الأدوار المشبوهة» التى يمكن أن يقوم بها بعض الأحزاب لتفعيل «الثورة المضادة».


وقال المستيرى إن حالة البلاد تتدهور يوما بعد يوم، ومصير الثورة يذهب فى مهب الريح، مؤكدا أن الثورة المضادة فى الداخل والخارج تبرز بكل وضوح، وشكك المستيرى -الذى أسس سنة 1978 «حركة الديمقراطيين الاشتراكيين» ـ فى الترخيص السريع «بين عشية وضحاها» لأحزاب سياسية يتم «بعثها»، وقال إن ذلك يهدف «لتشويه مبدأ تعدد الأحزاب والمس بصورة النظام الديمقراطى عند المواطنين».


وفى تعليقه على مصادر تمويل بعض الأحزاب السياسية، قال المستيرى حسبما نقل عنه موقع «الجزيرة.نت» إن «المال الذى خلفه بن على أو المال الآتى من مصادر أخرى يصب بشكل كبير فى تفعيل الثورة المضادة، كما يصب فى تعمير خزينة بعض الأحزاب أو التنظيمات والجمعيات فى أغراض ليست فى كل الحالات بريئة أو مشروعة». وأضاف: «كل هذا لا ينبئ بالخير فى المستقبل بعد انتخاب المجلس التأسيسى»، مؤكدا أن حالة البلاد تتدهور يوما بعد يوم.


يأتى ذلك، بينما أفاد مصدر قضائى بأن أفرادا من عائلة الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على سيمثلون «غدا» أمام محكمة تونس بتهمة «محاولة عبور الحدود بشكل غير شرعى». ومن بين المتهمين 20 معتقلا بمن فيهم شقيقا زوجة الرئيس ليلى الطرابلسى وعدد من أبنائهما، فى قاعدة العوينة العسكرية قرب تونس، وقد حاولوا الفرار من مطار قرطاج وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة فى 14 يناير الماضى، يوم فرار بن على.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية