x

وفد نواب المعارضة المصرية ينتقد من غزة مواقف الدول ‏العربية تجاه الحصار

الثلاثاء 08-06-2010 20:45 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

انتقد النواب المعارضة المصريون المتواجدين حاليا بقطاع غزة ‏المواقف‎ ‎العربية حيال استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ‏ودعوا إلى جهود‎ ‎أكثر جدية لرفع الحصار "بشكل فوري‎".

واعتبر رئيس الوفد البرلماني المصري إلى غزة النائب الإخواني ‏‏«محمد البلتاجي»، في مؤتمر‎ ‎صحفي مع نواب من حركة حماس في ‏غزة ، أن كسر حصار غزة "مرهون بفك الحصار‎ ‎عن العواصم ‏العربية التي تحاصر من قبل السياسات الغربية‎".

وقال «البلتاجي» إن "هذه الزيارة تأتي من أجل تحقيق التواصل ‏الجغرافي‎ ‎الهادف إلى كسر الحصار الإسرائيلي على غزة"، مضيفا أن ‏الوفد يحمل رسالة‎ ‎التضامن المصرية مع غزة‎.

وأكد أن جميع الأطراف داخل المجتمع المصري تتفق في الدفاع عن ‏القضية‎ ‎الفلسطينية ورفع الحصار فورا عن القطاع‎.

من جهته، قال النائب عن حزب الكرامة «سعد عبود»، "إن الثبات ‏الذي‎ ‎جسده الشعب الفلسطيني جعل قضيته مركزية على المستوى ‏الدولي وعلى مستوى‎ ‎الوطن العربي، معتبرا أن فتح معبر رفح الدافع ‏الوحيد وراء تنظيم الزيارة‎.

ودعا «عبود» إلى العمل من أجل فتح معبر رفح بين غزة ومصر ‏بشكل كامل، "من‎ ‎أجل إتاحة الفرصة للمتضامنين لتقديم الاحتياجات ‏اللازمة للقطاع وعلى‎ ‎رأسها مواد البناء"، مشيرا إلى أن الوفد سيعمل ‏فور عودة الإجراءات‎ ‎الداعمة لذلك‎.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني «أحمد بحر» ‏إن زيارة الوفد‎ ‎البرلماني "تعد مهمة على صعيد كسر الحصار عن ‏غزة"، معربا عن أمله بأن‎ ‎يكون قرار الحكومة المصرية بفتح معبر ‏رفح "واقعيا وملموسا وبشكل دائم‎".

وطالب «بحر» كافة البرلمانات العربية والإسلامية بالعمل على اتخاذ ‏قرارات‎ ‎جادة تهدف لرفع الحصار عن غزة، موجها دعوته لرئيس ‏مجلس الشعب «أحمد سرور» إلى زيارة قطاع غزة كخطوة لكسر ‏الحصار عنه‎.


ورحب «بحر» بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية «عمرو ‏موسى» إلى قطاع‏‎ ‎غزة من أجل الإطلاع على آخر التطورات ‏الإنسانية، داعيا إلى أن تكون هذه‎ ‎الزيارة تطبيقا عمليا لقرارات الجامعة ‏بشأن كسر الحصار عن غزة‎.


كان وفد المصري الذي يتكون من نواب عن كتلة الإخوان المسلمين ‏وحزب الشعب‎ ‎ومستقلين قد دخل قطاع غزة اليوم عبر معبر رفح ‏البري بعد يومين من‎ ‎زيارة مماثلة لأعضاء في البرلمان الانتقالي ‏العربي. ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية