أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وارسو عكفت طيلة عقود على تقويض العلاقات بين بولندا وروسيا.
وأضافت أن «الخطاب العدائي من جانب بولندا، وإزالة وتدنيس النصب التذكارية لمن قاتلوا الفاشية، ولعب الدور الريادي في إقرار العقوبات ضد روسيا في الاتحاد الأوروبي، يعتبر دليلا مباشرا على ذلك».
وأضافت «زاخاروفا»، خلال تعليق على بيان الخارجية البولندية حول تصريح الرئيس فلاديمير بوتين عن مؤامرة ميونخ ومشعلي الحرب العالمية الثانية: «وارسو حصرا، لا موسكو، كبحت عمل الخبراء الذين كان عليهم تحليل وشرح النقاط المعقدة في تاريخ البلدين، وقوضت العلاقات الثنائية».