قالت صحيفة «معاريف» إن الأمن التابع لرئاسة الوزراء الإسرائيلية قام صباح الأحد بتفتيش خيمة الاعتصام التي أقامتها عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة «جلعاد شاليط»، بالقرب من منزل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
وتعد هذه هي المرة، الخامسة خلال أسبوع، التي يتم فيها تفتيش الخيمة من قبل قوات الأمن التابعة لرئاسة الوزراء الإسرائيلية، على الرغم من توصل عائلة شاليط لاتفاق مع رئيس الوزراء، بحسب «معاريف».
الصحيفة قالت إن «نوعام شاليط»، والد الجندي الأسير وصل إلى مقر الخيمة بعد وصول رجال الأمن، للاستفسار عن سبب التفتيش المستمر منذ أيام، وفي نهاية الأمر اتفق مع قوات الأمن على دخول فرد حراسة واحد فقط برفقته داخل الخيمة، بغرض التفتيش.
ونقلت الصحيفة عن «أوهيد كانار»، المدير الإداري للخيمة قوله: «الآن وبعد عام من وجود الخيمة في هذا المكان أصبحت متهمة»، وأضاف: «عندما تحدثت لرجال الشاباك قالوا إن هذه الأرض هي منطقة عامة، ومسموح لهم بالتفتيش فيها، وتوجيه إدانات شخصية».
كما نقلت الصحيفة عن «نوعام شاليط» قوله «لا نفهم ما حدث فجأة، بعد أكثر من سنة تذكرت قوات الأمن التابعة لرئيس الوزراء ضرورة قيامها بعمليات التفتيش هذه، هذا بالضبط ما أحاول أن أفهمه الآن من مكتب رئاسة الوزراء، والقوة الأمنية الموجودة، في محاولة للحصول على أسباب مقنعة».
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية المختصة بتأمين منزل رئيس الوزراء قد بدأت خلال الأسبوع الماضي في القيام بعمليات تفتيش لخيمة الاعتصام التي تقيمها عائلة «شاليط»، بالقرب من منزل بنيامين نتنياهو.
وأقامت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، خيمة اعتصام بالقرب من منزل نتنياهو منذ أكثر من عام، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للقبول بصفقة تبادل أسرى مع الفلسطينيين، يتم بموجبها إطلاق سراح الجندي «جلعاد شاليط».