تولت الدكتورة نيفين القباج حقبة وزارة التضامن خلفا للوزيرة غادة والي، التي انتقلت إلى الأمم المتحدة لتشغل منصب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووكيلا لسكرتير الأمين العام للأمم المتحدة ومدير مكتب الأمم المتحدة بفيينا.
أخبار متعلقة
وشغلت «القباج» قبل توليها الوزارة منصب نائبة لوزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية.
وعملت «القباج» بوزارة التضامن مسئولة على برنامج «تكافل وكرامة»، الذي يستهدف الأسر الأكثر فقرًا، كما شاركت بأكثر من ملف على راسها المراة، وذوي الإعاقة، ومعاشات الطفل اليتيم ومشروع الضمان والمعاشات الاستثنائية وغيرها من الملفات، وكان لها الفضل الاكبر في نجاح منظومة الدعم النقدي.
ولدت القباج في 10 نوفمبر عام 1965، وبدأت دراستها في كلية رمسيس للبنات عام 1971، وفى عام 1983 التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وفى عام 1992 بدأت العمل في جامعة كارلتوج، أما في عام1997 عملت في المجلس الوطني للمرأة الزنوج، وفي 2005 التحقت بوظيفة جديدة لدى UNICEF Egypt يونيسف مصر، حتى عملت في وزارة التضامن الاجتماعي عام 2014.
وكان للقباج دور كبير في خروج كثير من القوانين للنور، منها تعديل قانون الضمان الاجتماعي، لمستحقي معاش «الضمان الاجتماعي» و«تكافل وكرامة»، تمهيدًا لدمجهم تحت مظلة حماية اجتماعية موحدة، وهو قانون الدعم.
تمتلك الدكتورة نيفين القباج خبرة كبيرة في مجال السياسات التنموية والحماية الاجتماعية وحماية الطفولة والتخطيط الاستراتيجي والمتابعة والتقييم، بحكم عملها في الهيئات الدولية مثل مؤسسة التنمية الأمريكية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والمجلس الأمريكي القومي للسيدات، ولها العديد من الاستشارات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة والمفوضية الأوروبية والوكالة الألمانية للتنمية والوكالة الكندية للتنمية والصندوق السويسري وغيرها من المؤسسات الدولية، كما عملت بالقطاع الحكومي مستشارًا للتخطيط الاستراتيجي لأمين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومستشارًا للمتابعة والتقييم لأمين المجلس القومي للسكان.
