x

صحف عالمية: المجلس العسكري «فقد صبره».. ومواجهات السبت «الأعنف» منذ التنحي

الأحد 24-07-2011 13:24 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : اخبار

 

قالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الشرطة المصرية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المنادين بالتغيير ومنعهم من الوصول إلى المجلس العسكري الحاكم.

وأضافت أن المتظاهرين الشباب كانوا في طريقهم للمجلس العسكري، إلا أن المؤيدين للمجلس أمطروهم بالحجارة والزجاجات، وحدثت بعض الاشتباكات رغم تأكيد المشير حسين طنطاوي قبلها بساعات أهمية الديمقراطية ودور شباب الثورة في بناء دولة مدنية قائمة على الحرية واحترام حقوق المواطنين.

وأكد مكتب «بي.بي.سي» بالقاهرة أن المواجهات مستمرة منذ أسابيع بين الثوار والمجلس العسكري، «وربما كانت موجودة منذ تنحي مبارك في فبراير الماضي».

أما صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، فوصفت مواجهات السبت بأنها «الأعنف» في حلقة عدم الاستقرار والاشتباكات منذ تنحي مبارك، موضحة أنها كشفت الصراعات الواسعة بين الفصائل التي وقفت جنبا إلى جنب أثناء الثورة.

وأضافت أن الشهود قالوا إن الآلاف نددوا بالمجلس العسكري، وحدثت اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للجيش، مما أدى إلى إصابة مئات جرّاء إلقاء حجارة وزجاجات مولوتوف واستخدام البعض للأسلحة البيضاء.

وقالت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية إن رجالا شوهدوا قادمين على متن حافلة نقل، وصلوا إلى مكان تجمع المسيرة في ميدان العباسية وبدأوا في توزيع زجاجات المولوتوف، بينما بدأ آخرون من المدنيين في إطلاق أعيرة نارية في الهواء.

وأشار أحد المشاركين في المسيرة إلى أن «ضباط الجيش كانوا واقفين بين البلطجية الذين كانوا ينظمون هجومهم وبين المتظاهرين»، موضحا أنهم سيستمرون في الاعتصام بميدان التحرير حتى يتم تحقيق التغيير والمطالب التي دعت الثورة إليها.

من جانبها، رأت وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية أن الجيش «بدا وكأن صبره قد نفد» بسبب الضغط المستمر عليه، وبدأ في تخوين النشطاء وتحذير المتظاهرين من العبث بمصالح مصر وأمنها، وطلب من «المواطنين الشرفاء» التصدي للأفعال التي يقوم بها البعض لنشر الاضطراب وزعزعة الاستقرار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية