أكد سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك بغية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، واستعرضا سبل الدفع قُدمًا بجهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه شكري، السبت، بنظيره المغربي، في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين تبادلا الرؤى حول عدد من قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الشأن الليبي.
أضاف «حافظ» أن الاتصال تطرق إلى آفاق تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، حيث أكد شُكري اهتمام مصر بدفع مسار التعاون الثنائي مع الشقيقة المغرب على ضوء ما يتمتع به البلدان من علاقات أخوية وروابط راسخة.