تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة صوب استاد خليفة الدولى بالعاصمة القطرية «الدوحة» فى السابعة والنصف مساءً، لمتابعة مباراة من العيار الثقيل تجمع بين فريقى ليفربول الإنجليزى وفلامنجو البرازيلى، فى نهائى كأس العالم للأندية.
واستهل ليفربول مسيرته فى البطولة بفوز مثير ودرامى على مونتيرى المكسيكى فى مباراة كشفت بعض السلبيات، لكنها أكدت أيضا أن الريدز هو الفريق الأكثر اكتمالا فى الصفوف والأكثر ترشيحا للفوز باللقب فى النسخة الحالية.
وفرض ليفربول سيطرته شبه المطلقة على مجريات اللعب فى الشوط الأول أمام مونتيرى، لكنه خرج بنتيجة التعادل الإيجابى بنتيجة 1/1، ولكن المباراة النهاية تختلف، وهو ما قد يدفع كلوب بإشراك قوته الضاربة منذ البداية والاعتماد على خط الهجوم النارى الذى يتكون من صلاح ومانى وفيرمينو منذ البداية.
ويقف التاريخ فى صف ليفربول بصفته بطل أوروبا، حيث أحكم بطل أوروبا قبضته على لقب مونديال الأندية خلال الأعوام الستة الماضية، ويتطلع ليفربول إلى الحفاظ على هذا السجل.
ويشارك ليفربول فى بطولة كأس العالم للأندية، للمرة الثانية فى تاريخه، بعد نسخة 2005، ولكنه خسر فى المباراة النهائية أمام ساو باولو البرازيلى بهدف دون رد.
ويسعى الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، إلى حصد لقب كأس العالم للأندية ليكون ثالث ألقابه مع الريدز، بعدما اقتنص لقبى دورى أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبى فى الموسم الماضى.
فيما يتطلع محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى والريدز، إلى وضع بصمته فى المباراة النهائية بزيارة شباك الفريق البرازيلى، وظهر الفرعون المصرى بأداء مميز فى دور نصف النهائى أمام مونتيرى المكيسكى، حيث صنع هدفى ليفربول وحصل على جائزة أفضل لاعب فى المباراة.
ويدخل ليفربول بتشكيل مكون من أليسون بيكر فى حراسة المرمى، وأمامه كل من: أندى روبيرتسون، فيرجيل فان دايك، جو جوميز، ترنت ألكساندر أرنولد، جيمس ميلنر، نابى كيتا، أليكس أوكسليد تشامبرلين، روبيرتو فيرمينو، محمد صلاح، ديفوك أوريجى.
فى المقابل، استهل فلامنجو مسيرته فى البطولة بفوز ثمين على الهلال السعودى بطل آسيا 1/3، حيث قلب الفريق تأخره بهدف نظيف فى الشوط الأول إلى فوز بثلاثية فى الشوط الثانى.
ولم يظهر فلامنجو خلال الشوط الأول بالمستوى الذى يؤهله للتأهل إلى النهائى، لكن مديره الفنى البرتغالى جورجى جيسوس أطلق العنان للاعبيه الموهوبين مثل رافينيا وبرونو هنريكى وجورجيان دى أراسكايتا ليستغلوا مهاراتهم الفردية لصالح الفريق فى الشوط الثانى.
ويدخل فلامنجو البرازيلى بتشكيل مكون من ألفيش فى حراسة المرمى وأمامه كل من رافينيا، كايو، مارى، لويس، أريسكايتا، جيرسون، أراو، ريبيرو، هنريكى، باربوسا.