أقامت مؤسسة راعي مصر حفلها الخيرى السنوى الذي أحياه الفنانان نانسى عجرم ومحمود العسيلى، واستضافته الجامعة الألمانية في القاهرة، إذ تذهب عائداته لدعم القرى الأكثر فقرًا، ودعم برنامج المستشفيات المتنقلة «موبايل كلينك».
أخبار متعلقة
وكرّم المستشار أمير رمزى، رئيس مجلس أمناء «راعى مصر»، الفنانة نانسى عجرم، وأهداها درع المؤسسة ورسالة من أطفال منطقة «الألج» بالمرج- والتى شاركت في تقديم مساعدات لهم، أمس الأول، قالوا فيها «إلى الفنانة ناسى عجرم معشوقة الصغار والكبار نشكرك للمشاركة معنا.. صنعتى البهجة على وجوه الأطفال، عرفناكى فنانة والآن عرفناكى إنسانة.. شكرًا لمساعدتك الفقراء»، فيما أعربت الفنانة عن سعادتها بالحفل، مؤكدة أن الفنان يجب أن يكون له دور اجتماعى وخيرى، لأن له تأثير كبير على الجمهور، ويعتبر قدوة يحتذى به.
وأعلن «رمزى»، خلال كلمته بالحفل، إطلاق مبادرة «الصعيد كامب» وهى الأولى من نوعها التي تهدف لنشر الفكر التطوعى والمشاركة المجتمعية بين الشباب، ولفت إلى أن مشاركة الشباب بعد ساعات من الإعلان فاقت التوقعات، إذ وصل عددهم لـ500 شاب وفتاة، وأكدوا مشاركاتهم في القافلة التالية لخدمة القرى الأكثر فقرًا وإعادة تأهيل المنازل بها، وتكون البداية مطلع الشهر المقبل في المنيا، مستدركًا: «علينا دور هام كمجتمع وهو الدور الذي زاد إيماننا به عقب ما شهدناه مؤخرًا من حالات تعانى أشد المعاناة، ومنها أسرة مرض عائلها ولم يجد الأبناء الـ4 حتى أجرة وسائل الانتقال، ورغم ذلك أصرّوا على استكمال تعليمهم ومن أجل ذلك يقطعون يوميًا 7 كيلو مترات مشيًا على الأقدام.. وهنا يأتى دورنا دعمًا لمثل هؤلاء قبل أن يضلوا الطريق بسبب الفقر». وأوضح «رمزى» أن فكرة «الصعيد كامب» تقوم على توصيل الشباب الراغب في العمل التطوعى، بمن هم في حاجة ماسة للمساعدة، خاصة أن هناك المئات منهم يرغبون في تقديم العون، لكن لا يعرفون أين ومتى وكيف تكون البداية، وبمساعداتهم سيتم تقديم خدمات إنسانية بشكل غير نمطى ومبتكر، ما يدفعهم بعد ذلك إلى العطاء وحب مساعدة الغير، وفق برنامج منظم يستغرق يومين فقط، يشمل زيارة الحالات المعدمة والأشد فقرًا في الصعيد وبناء منازل الفقراء وتركيب الأسقف والأرضيات والتشطيبات النهائية، إلى جانب تنظيم القوافل الطبية والإشراف على انتظام عملها، بالإضافة إلى توزيع الإعانات الموسمية من أغذية ولحوم وملابس، وإعانات مدرسية للمستحقين. يذكر أن «راعى مصر» شريك في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كما تعاونت مع وزارة الصحة، بتدشين 8 مستشفيات متنقلة تحوى عيادات للباطنة والعظام والأسنان والرمد ومعملاً للتحاليل وآخر للأشعة.
