x

الاعتصامات مستمرة فى «التحرير» .. ورفض اتهامات الجماعة الإسلامية

السبت 23-07-2011 20:06 | كتب: سارة جميل |

طالبت «اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة» التى تضم ممثلين من جماعة الإخوان المسلمين وحركة شباب ائتلاف ثورة مصر، وعدد من الحركات الشبابية بإعطاء فرصة جديدة لحكومة «شرف»، رغم عدم رضائها عن التشكيل الوزارى الجديد.


قالت اللجنة فى بيان أصدرته السبت ، إنه رغم عدم رضائها عن التشكيل الوزارى الجديد، فإنها ستطرح الثقة فى الحكومة الجديدة على أن تعمل على إدارة المرحلة الانتقالية لحين نقل السلطة إلى إدارة مدنية، وطالبت اللجنة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة نقل الرئيس السابق من شرم الشيخ إلى سجن طرة، وأن تتم محاكمته بشكل علنى، وسرعة محاكمة جميع المتورطين فى قتل وإصابة الثوار وفتح ملف القناصة والتحقيق فيه بشكل علنى أمام الشعب، وتطهير وزارة الداخلية من باقى القيادات الشرطية المتورطة فى جرائم النظام السابق، وإلزام الوزارة بالقيام بدورها فى حفظ الأمن والنظام، وإعادة محاكمة جميع المدنيين أمام محاكم مدنية بدلاً من المحاكمات العسكرية.


وأعلنت اللجنة رفضها المبادئ فوق الدستورية، واعتبرتها اعتداء على سيادة الشعب وإعلان الوصاية عليه، وقالت إنه فى حال التباطؤ فى تنفيذ مطالبها، ستدعو للخروج يوم الجمعة القادم 29 يوليو المعروفة باسم «مليونية الشريعة الإسلامية» إلى ميدان التحرير وميادين مصر الكبرى.


فيما تواصلت الاعتصامات فى ميدان التحرير، وأكد مئات المعتصمين استمرارهم فى الميدان لحين تحقيق مطالبهم، وكان من المقرر أن ينظم اتحاد المستقلين من أجل مصر مسيرة فى الخامسة من مساء السبت ، من الميدان حتى مقر المجلس العسكرى لمطالبته بدعم وتحقيق مطالب الثورة.


فيما رفض كثير من المعتصمين بالميدان تصريحات الجماعة الإسلامية وبعض التيارات الدينية بشأن اتهام معتصمى التحرير بالبلطجة والدعوة لـ «جمعة الشرفاء» الجمعة القادم.


فى سياق متصل، أعلن عدد من شباب التحرير أن حركة 6 أبريل تعرضت للانقسام، وأصبح أكثر من تجمع داخل الميدان، بخلاف ما كان يحدث قبل ذلك وتجمع أعضائها فى مكان محدد.


على صعيد آخر، خلا ميدان مصطفى محمود من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السابق مبارك، بعد احتفالهم يوم الجمعة الماضى الذى انتهى بمشاجرة كبيرة بسبب رغبة بعضهم مواصلة الاحتفال بحكم المحكمة بعدم رفع اسم مبارك من الميادين والمنشآت العامة لعدة أيام، وهو ما انتقده آخرون مطالبين باقتصار الاحتفال على يوم الجمعة فقط.


وفى إطار احتفالات الجيش بثورة يوليو انتشرت فى الميادين الكبرى بالقاهرة والمحافظات الفرق الموسيقية العسكرية التى عزفت الأغانى الوطنية ولاقت استحسان الجمهور الذى حرص على التقاط الصور التذكارية مع أعضاء الفرق.


فى سياق متصل، نظم عدد من شيوخ وأئمة الأزهر مسيرة من جامع الفتح إلى ميدان التحرير للمطالبة باستقلال الأزهر، نظم ما يقرب من 100 إمام وشيخ من الأزهر مسيرة من جامع الفتح إلى ميدان التحرير للمطالبة باستقلال الأزهر، ورفعوا لافتات مكتوباً عليها «نعم لوحدة المؤسسة الإسلامية»، وأخرى عليها مطالبهم ومن بينها «عودة هيئة كبار العلماء، وإجراء انتخابات شيخ الأزهر عن طريق هذه الهيئة، وضم الأوقاف ودار الإفتاء للأزهر».


وقال الشيخ يونس السعيد غريب، من أئمة الأزهر، إن مطالبهم تتلخص فى أن يتولى الأزهر إدارة مختلف المؤسسات الدينية، وأن يتمتع باستقلال كامل، من خلال انتخاب كل قياداته بدءاً من شيخ الأزهر. وأعلن أحمد عبدالعليم على، إمام وخطيب بالمنوفية، دخولهم فى اعتصام مفتوح بميدان التحرير لحين تحقيق مطالبهم.


على صعيد آخر، ظهرت فى الميدان لافتة كبيرة للجبهة الحرة للتغيير السلمى، مكتوب عليها «لن نترك الميدان حتى تتحقق مطالبنا»، وحددت الجبهة 5 مطالب يجب تنفيذها فوراً من بينها سرعة المحاكمات والحدان الأدنى والأقصى للأجور، وصرف تعويضات مناسبة لأهالى الشهداء والمصابين، وإلغاء قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى الذى أقره المجلس العسكرى».


وقال ياسر الهوارى، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إن بيان الحكومة الأخير رغم أنه يحمل بعض الإيجابيات إلا أنه لم يلتزم بتحقيق أهم المطالب ولم يحدد جدولاً زمنياً لحلها، مثل إصدار قرار بحبس الضباط المتهمين فى قضايا قتل الثوار، ونقل الرئيس السابق إلى مستشفى السجن، ولم ينفذ الحكم القضائى بوضع حد أدنى للأجور 1200 جنيه، وتابع: «مازال الشعب يشعر بأنه لم يقم بثورة، وقرارات الحكومة بطيئة وغير مجدية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية