أعربت النقابة العامة للسادة الأشراف في ليبيا، عن استنكارها الشديد للتدخل السافر التركي في الشؤون الليبية.
وقالت النقابة، في بيان أصدرته اليوم، الأربعاء، ونقلته «بوابة أفريقيا الإخبارية»: «في الوقت الذي تؤكد فيه رفضها بشكل قاطع للاتفاقية الموقعة بين الحكومة التركية وحكومة الوفاق، فإن النقابة تطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة بضرورة الوقوف مع الشعب الليبي في قضيته ضد الغزو العثماني التركي البغيض»، حسب البيان.
ودعت النقابة في بيانها، البرلمان التركي إلى الاستيقاظ مما وصفته بالأحلام الواهمة، والعودة إلى الرشد، وعدم استغلال الوضع الأمني الحالي في ليبيا، مشيرةً إلى أن الشعب الليبي يدرك جيداً المخطط التركي الرامي إلى تحقيق أطماعه في الأراضي الليبية لنهب ثرواته ومقدراته.
وشددت النقابة في بيانها على أن إنزال الجنود الأتراك على الأراضي الليبية، احتلال بصيغة جديدة لسلب مقدرات الشعب الليبي.
وجاء في البيان «نذكر جميع أبناء الشعب الليبي المسلم وكافة أحرار العالم، بأن تركيا هي أول دولة تعترف بإسرائيل، وأول دولة تفتح سفارة لها في الأراضي المحتلة، وهي تتمتع حالياً بعلاقات طيبة وشراكات وتعاون مشترك مع الكيان الصهيوني، وإنزال الجنود الأتراك على الأراضي الليبية هو بمثابة احتلال بصيغة جديدة لسلب مقدرات الشعب الليبي، وعليه فإن الشعب الليبي كافة وجب عليه حمل السلاح وقتال ومحاربة هؤلاء الغزاة المعتدين».