x

«الأزهر»: ضياع اللغة العربية أو ذوبانها في لغات أخرى ضياع للهوية وعلوم الدين

الأربعاء 18-12-2019 19:24 | كتب: أحمد البحيري |
اليوم العالمى للغة العربية
اليوم العالمى للغة العربية تصوير : آخرون

يحتفل العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، كونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم (3190)، الذي أقرت بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة.

وأكد الأزهر الشريف أن اللغة العربية بالنسبة للمسلمين هي وعاء الدين، فهي لغة القرآن الكريم، ولغة صلاة المسلمين في أصقاع الأرض، يتحدث بها أكثر من نصف مليار شخص، ويستعملها أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في صلاتهم وقراءتهم للقرآن الكريم، فضلًا عن أنها إحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم.

وقد اعتنى الأزهر الشريف باللغة العربية منذ تأسيسه عناية كبيرة، فأنشأ لها كليات اللغة العربية، والعديد من الأقسام بكليات التربية، ولم يعتنِ الأزهر بالناطقين بها فحسب، بل اهتم بتعليمها وتدريسها لغير الناطقين بها، وأنشأ لها مراكز لتعليمها لغير الناطقين بها، فضلًا عن استقباله نحو ٤٠ ألف طالب سنويًّا يعلمهم علوم الدين واللغة، ويرسل البعثات إلى دول العالم للغرض ذاته، وسيظل الأزهر القلعة الحصينة للغة العربية والدرع الواقي لها.

واختتم الأزهر مؤكدا: إن الأزهر الشريف إذ يحتفل باليوم العالمي للغة العربية؛ فإنه يَشُدُّ على أيدي من يتحدثون بها -وخاصة الشباب- أن يحافظوا عليها ويتمسكوا بها ويتعلموها وينشروها بين الناس، ولا يفرطون فيها مقابل لغة أخرى بداعي الحداثة والعولمة أو أي سببٍ كان؛ لأن ضياع اللغة العربية أو ذوبانها في لغات أخرى ضياع لعلوم الدين وللهوية العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية