أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» أن الفلسطينيين «مضطرون» إلى التوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بانضمام دولة فلسطين لعضوية المنظمة الدولية، بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والتفاوض على أساس حدود 1967، وأضاف أن «التخلى عن خيار الكفاح المسلح ضد إسرائيل جاء لأنه غير مجد وجاء لنا بدمار كامل»، وقال إن المقاومة السلمية أحسن طريق أمام العالم وأنفسنا لأنه لا يوجد إطلاقا توازن قوى.
وقال «أبومازن»، خلال افتتاح اجتماع لمجمل الممثلين الدبلوماسيين الفلسطينيين فى إسطنبول: «نذهب إلى الأمم المتحدة، لأننا مضطرون لذلك وهذه ليست خطوة أحادية الجانب»، مضيفا «ما هو أحادى الجانب هو الاستيطان الإسرائيلى». وأضاف أبومازن فى حضور رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان: «لم نتوصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للعودة إلى المفاوضات بسبب رفضه التفاوض على حدود 1967 ووقف الاستيطان».وتابع: «خيارنا الأول والثانى والثالث هو العودة إلى المفاوضات».مذكرا بأن الفلسطينيين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلى منذ 44 عاما، وأكد أن قرار الذهاب إلى الأمم المتحدة موضع إجماع واسع من فتح إلى حماس». وقال «إن شاء الله ننجز المصالحة الفلسطينية قبل أن نذهب إلى الأمم المتحدة».
ولفت أبومازن إلى أن 118 دولة أعلنت أنها تعترف بفلسطين بحدود 1967 قبل احتلال القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، متوقعا ارتفاع هذا العدد إلى 130 بحلول سبتمبر، مؤكدا أن الاستيطان غير شرعى، وقال: «نحن لا نستطيع أن نواجه الجيش الإسرائيلى فهم يريدون ويتمنون أن نعود إلى ما يسمونه الانتفاضة العسكرية الثالثة لكن نحن نعرف تماما نتائجها.