منعت وزارة الأوقاف 5 أئمة مساجد من السفر إلى إيران ضمن وفد شعبي يعتزم التوجه إلى طهران خلال الأيام المقبلة، فيما أرجع الأئمة الخمسة عدم سفرهم إلى تزامن الزيارة مع بدء شهر رمضان، مؤكدين أنهم فضلوا البقاء في القاهرة لإحياء ليالى الشهر الفضيل.
وقال الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل الوزارة لشؤون المساجد لـ«المصري اليوم»، إنه كان مقرراً سفره ضمن الوفد الشعبي، لكن الزيارة تتزامن مع قدوم شهر رمضان وأول أيامه، و«بالتالى فضلنا نحن الأئمة الخمسة رفض السفر حتى نقوم بدورنا فى مصر ونهتم بشهر رمضان»، وأشار إلى أن الحكومة الإيرانية هي التي وجهت الدعوة إلى وزارة الأوقاف وعدد من الأئمة لحضور مؤتمر لـ«آل البيت» يعقد على مدار خمسة أيام.
وأكد عبدالعظيم، حرص الوزارة على حضور المؤتمرات «التي تسمح لنا بالتواصل مع الدول الإسلامية الأخرى، وتقوية العلاقات معها»، نافياً أن تكون هناك جهات «تدخلت لمنعنا كأئمة من حضور المؤتمر»، وقال:«أنا كنت أحد الأئمة المسافرين إلى طهران، لكن فضلنا مصلحة الوطن على حضور المؤتمر».
من جانبه أكد الدكتور عبدالله الحسينى وكيل وزارة الأوقاف،أن الوزارة «لم تمانع حضورنا المؤتمر، لكننا اجتمعنا كأئمة وفضلنا عدم المشاركة من أجل اكمال الاستعدادات لشهر رمضان».
وقال الشيخ متولي، السيد إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، إنه كان من المقرر أن يسافر مع وفد من الأئمة إلى إيران، إلا أن الوزارة رفضت الزيارة حرصاً منها على شهر رمضان المبارك وعدم غياب الأئمة عن المساجد.
وأضاف السيد: فضلنا القيام بإحياء ليالي رمضان عن حضور مؤتمر آل البيت، خاصة وأن رمضان هذا العام يأتي بعد ثورة 25 يناير وهى ثورة عظيمة ورمضان بعدها له طعم آخر ومذاق مختلف.