ناقش فرع ثقافة المنيا ببيت ثقافة بني مزار «الآثار السلبية المترتبة على انتشار الفكر المتطرف» في لقاء حواري نفذة بيت الثقافة أدارته مديرة البيت بدوار عمدة قرية أم الساس.
بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ أحمد خيري، ثم كلمة الدكتوره لبني عبدالعظيم الدكتوره بكلية البنات جامعة الأزهر بالمنيا الجديده التي أوضحت خلالها ماهية التطرف وخطورته على المجتمع والأشخاص وكيفيه معالجه هذه الأفكار الهدامه، وأضافت أن ما يدور في المجتمع من مشكلات سببه الثقافات التي بثها الغرب وتقلد بها الشباب لهدم المجتمع والتفرقه بين أطراف الشعب والقضاء على القيم والأعراف والتقاليد.
وقال مدحت نظير إن الفن والثقافة لهما دور كبير في مقاومة ومواجهة التطرف والإرهاب لما لهما من أهمية في تعديل سلوك الإنسان وإزالة الحواجز بين ثقافات العالم المختلفة، مشيرا إلى أن الفن يدعو إلى قيم السلام وقبول الآخر.
ومن جانبة أوضح فضيلة الشيخ قاسم عبداللطيف بوزارة الأوقاف، إن الأديان السماوية التي بطبيعتها تدعو إلى الأمن والسلام فنرى من يعتقد أن القوة هي الطريق لنشر الدين وكيف ذلك والرسول يدعونا إلى مكارم الأخلاق واللين والهوادة والرفق في نشر الدعوة إلى الله ويظهر هذا جليا في كتابه تعالي في قوله «ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك»، فنجد ما تحمله الآية من رسائل واضحة تنص على اللين والقول الحسن ومحاربة أنواع الخشونة في كل الأمور.
وفي ختام اللقاء شدد ممدوح الجارحي عمدة القرية على ضرورة بث الأفكار الإيجابية لدى الناشئين عن طريق دور العلم في المدارس والجامعات وتوعيتهم بضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي أصبحت متفشية في كل المجتمعات مستعينين بالخبرات الناضجة والتجارب المثمرة والنماذج الإيجابية.